« ذي عين» برائحة الكادي وطعم الموز

  • 1/22/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ارتبطت نبتة الكادي، التي تغنى بها الشعراء منذ قديم الزمان في أذهان الناس بعدد من المناطق، إضافة إلى عدد من النباتات العطرية التي كانت تحل مكان العطور والأطياب التي تعج بها الأسواق في عصرنا الحالي. فمن جهة، تعد مادة جيدة لتزين العرائس بها، في ظل انعدام الوسائل البديلة آنذاك كالعطور والكريمات المعطرة، ومن جهة أخرى تعد مادة ملائمة لإضفاء جو من الرومانسية على المكان الذي توضع فيه بسبب قوة رائحتها التي تستمر لمدة خمسة أيام أحياناً. زين الأطفال المكان بحضورهم الذي لفت انتباه الزائرين. كما يعد الموز فاكهة مغذية مفيدة، حيث يوفر حلا طبيعاً وفاعلا لعديد من الأمراض، ويستخدم كذلك لتحسين كفاءة الجهاز الهضمي. تعرض أجنحة مهرجان الموز والكادي الرابع المقام حالياً بقرية ذي عين في محافظة المخواة عبر أكثر من 15 جناحاً، عديدا من مشاركات 27 أسرة منتجة خصصت لبيع الأكلات الشعبية المتمثلة في البر والسمن والكادي والموز، إضافة إلى الأعمال الحرفية من فن الخوص والحصر والنسيج، وهدايا المصنوعات اليدوية. ووفقاً لـ "واس" تهدف مشاركة الأسر المنتجة من أهالي المجتمع المحلي لقرية ذي عين في المهرجان بشكل أساسي، إلى دعم الأسر محدودة الدخل لتحسين مواردها الذاتية، وتحويلها من أسر معالة إلى أسر منتجة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير الحرف والصناعات المنزلية والمصنعات التقليدية والتراثية، باعتبار المهرجانات التي تقام في منطقة الباحة نافذة بيع للأسر المنتجة، من خلالها يتم التعريف بأعمالهم الحرفية. ضم عديدا من معروضات الموز والكادي والصناعات الحرفية. تهدف مشاركة الأسر المنتجة إلى تحسين الدخل وتطوير الذات. يحفل المهرجان ببرامج منوعة تستهدف مختلف شرائح المجتمع.

مشاركة :