أقرّ نجم كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش يوم أمس أن ترحيله من أستراليا العام الماضي على خلفية عدم تلقيه اللقاح المضاد لكورونا، كان تجربة لن ينساها أبداً، لكن الوقت حان للمضي قدماً بعدما استمتع بالترحيب الحار الذي حظي به في أديلايد. عاد النجم الصربي، الساعي للفوز بلقب بطولة أستراليا المفتوحة ومعادلة الرقم القياسي لعدد الألقاب الكبرى المسجل باسم الإسباني رافايل نادال (22)، الى أستراليا الثلاثاء بعد قرابة عام من ترحيله نتيجة رفضه تلقي اللقاح المضاد لـ«كوفيد-19». ومنعت الحكومة الأسترالية في البداية ديوكوفيتش من دخول البلاد لثلاثة أعوام بعد خسارته المعركة القضائية مع السلطات المحلية، قبل ان ترفع الإجراءات المفروضة على الزوار القادمين اليها. وأكدت في نوفمبر أن الفائز بأستراليا المفتوحة 9 مرات لم يعد ممنوعاً من دخول أراضيها ومنحته تأشيرة دخول للمشاركة في بطولتها المقررة الشهر المقبل. أتمنى ألا يتكرر وقال ديوكوفيتش الذي يستعد لخوض دورة أديلايد التحضيرية لبطولة أستراليا والتي تنطلق الإثنين، إن تجربة ترحيله: «على ما أعتقد من الأشياء التي تبقى معك، تلازمك لبقية حياتك». وتابع: «كما قلت، إنه شيء لم أختبره سابقاً وأتمنى ألا يتكرر. لكنها تجربة حياتية قيّمة بالنسبة لي وشيء سيبقى، لكن لا بد لي أن أمضي قدماً. العودة الى أستراليا تتحدث عن شعوري تجاه هذا البلد، وكيف أشعر حيال اللعب هنا». وأعرب رئيس الاتحاد الاسترالي كريغ تايلي هذا الأسبوع عن أمله في ان يرحب المشجعون المحليون بعودة ديوكوفيتش الذي أفاد تعليقاً على هذا الأمر: «أنا هنا منذ يومين فقط، لكن من الأشخاص في الفندق الى المطار والعاملين في الدورة والنادي، كان الجميع لطفاء حقاً معي، وبالتالي كل شيء جيد حتى الآن». وتابع: «لطالما شعرت بالارتياح في أستراليا. كما تعلمون، لقد لعبت هنا أفضل مستوياتي في كرة المضرب، وحظيت بكثير من الدعم، وآمل بالتالي أن أمضي صيفاً رائعاً آخر». لم يتمكن الصربي البالغ 35 عاماً من المشاركة الموسم الماضي في بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية أيضاً على خلفية عدم تلقيه اللقاح، لكنه أنهى 2022 بقوة بعد تتويجه في تل أبيب وأستانا وبطولة «أيه تي بي» الختامية في تورينو، إضافة لوصوله الى نهائي دورة باريس الألف نقطة للماسترز. كما توج خلال 2022 بلقبي روما للماسترز وبطولة ويمبلدون، محققاً 42 فوزاً مقابل 7 هزائم.
مشاركة :