تهدف إدارة البرامج النسائية إلى توافر البرامج الوقائية لتوعية العنصر النسائي بأضرار المخدرات، وتطويرها بشكل مستمر وقيامها بالعديد من المهام والادوار الموكلة لها من خلال الجهود الداخلية والخارجية مع القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة وتنسيق الأعمال المشتركة وتوحيدها، واستقبال الوفود النسائية، وترجمة العديد من التقارير والمقالات والدراسات العلمية وورش العمل وإقامة الأنشطة والبرامج والملتقيات العلمية والمعارض المتعلقة بالوقاية والتوعية والتثقيف بأضرار المخدرات وتصميم وإعداد المطبوعات والنشرات التوعوية من أجل تحقيق فعالية لدور المرأة في مواجهة ظاهرة المخدرات. وحول الجهود النسائية بإدارة البرامج باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تقول غالية بن حميد مسؤولة وحدة البرامج الوقائية والدراسات النسوية إنه انفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وتركيزه الدائم على الاهتمام بالبرامج الوقائية التثقيفية والمهنية وطريقة تنفيذها والتي تسهم في زيادة وعي أفراد الأسرة من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، نظمت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة بإدارة البرامج النسائية بالأمانة العديد من البرامج التوعوية والوقائية بالتنسيق مع القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة من خلال إعداد المحاضرات التثقيفية وورش العمل والدورات التدريبية والمعارض والحملات التوعوية والملتقيات التعريفية والعلمية والمبادرات والمشاركات في توقيع مذكرات التعاون. وفي إطار برنامج الأسرة والطفل ضمن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس تم تصميم وتنفيذ البرامج والمناشط الوقائية والتوعوية للحد من انتشار آفة المخدرات وفق معايير علمية. ويعد برنامج الوقاية الأسرية أحد المكونات الأساسية لمشروع نبراس، والذي يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المتمثلة في رفع مستوى وعي الآباء والأمهات بخطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية. كما يستهدف البرنامج تنمية مهارات الأبوين بطرق ووسائل تثقيف الأبناء ووقايتهم من خطر تعاطي تلك المؤثرات العقلية. كما تهدف برامج الوقاية الإسرية إلى تصميم مجموعة برامج وقائية تقدم للآباء والأمهات والشباب والشابات والأطفال، وبما يضمن قيام لأسرة بدورها في مجال الوقاية وفق أسس ومعايير الوقاية المعاصرة حيث تنقسم هذه البرامج إلى: برنامج الوقاية الأسرية عبر مؤسسات العمل، برنامج الوقاية الأسرية عبر المجتمعات السكنية وينفذ في الجامعات والمؤسسات العمل والأحياء السكنية في المدن والقرى والأرياف، وبرنامج الوقاية الأسرية عبر التجمعات البشرية كما هو في الأسواق والتجمعات الصيفية والشتوية، وأخيرا الوقاية عبر الأعلام عن طريق الإذاعة والتلفزيون والصحف والإعلام الجديد. يذكر أن البرامج والأنشطة التي صممت بهدف التوعية والتثقيف كانت على أيدي نخبة من المتخصصين في مجال الأسرة وفي مجال دراسات مشكلة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، كما سيتم تنفيذها في المنطقة الوسطى ومحافظاتها، مكة المكرمة، المنطقة الشرقية، الحدود الشمالية، المدينة المنورة، القصيم، والباحة.
مشاركة :