أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية في الجزائر، عن إقرار ترتيبات جديدة في منح التأشيرات السياحية للسياح الأجانب الراغبين في زيارة جنوب البلاد، لأول مرة في تاريخ البلاد. وأوضحت الوزارة أن القرار يتعلق بالسياح الوافدين بواسطة الوكالات السياحية الجزائرية ويهدف إلى “ترقية السياحة الصحراوية”. القرار يهدف لدعم السياحة الصحراوية وذلك بالاستفادة من تأشيرة التسوية مباشرة عند وصولهم إلى المنافذ الحدودية، عوضا عن إجراء ترتيبات التأشيرة العادية. وقال رئيس الاتحاد الوطني لوكالات السياحة والآثار، مولود يوبي، إن قطاع السياحة في الجزائر شهد نهضة حقيقية خلال العامين الماضيين، مؤكداً أن الولاكات السياحية استبشرت بهذا القرار منذ صدوره، وبدأت تستعد لاستقبال الأفواج التي طالت انتظارها بسبب الوقت الطويل الذي تستغرقه التأشيرات. وأضاف أن موسم السياحة الصحراوي، الذي بدأ في أول أكتوبر، يستمر حتى أول إبريل، معربا عن أمله في نجاح الوكلات السياحية في جلب السياح. وأكد أن هناك إرادة سياسية فعلية لدعم قطاع السياحة الجزائرية وتضع السياحة في أولويات الدولة، مشيراً إلى أن هناك تحسناً كبيرا في السياسة السياحية المتبعة.