فقد العديد من العراقيين وثائقهم وبطاقات هوياتهم أثناء نزوحهم من مساكنهم بسبب وجود تنظيم الدولة الإسلامية. وبات أغلبهم يسكن بمخيمات دون الحد الأدنى من الأوراق الرسمية التي تخول لهم الحق في التعليم والصحة وإعانات الضمان الاجتماعي. كما أن المساعدات الغذائية التي تطرحها الحكومة على النازحين باتت مستحيلة بدون تسجيل رسمي لأفراد الأسرة. عليا عبد الرزاق، متزوجة من عشر سنوات وأم لأربعة أطفال ولا تملك عقد زواج أو حتى شهادات ولادة لأولادها.
مشاركة :