وصلت إلى المدينة المنورة أمس أولى دفعات المجموعة الثالثة من المستضافين لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- للعمرة والزيارة ، والبالغ عددها (250) شخصا، من (27) دولة ، ينتمون إلى قارات آسيا وأفريقيا ، وأوروبا ، وأمريكا اللاتينية، هي: البوسنة والهرسك، وصربيا، وكوسوفا، والجبل الأسود، وكرواتيا، وكينيا، وتنزانيا، والسنغال، وغامبيا، وجنوب أفريقيا، وزامبيا، وساحل العاج، وإندونيسيا، وباكستان، والهند، وسيرلانكا، والفلبين، وتايلند، إضافة إلى ثماني دول من أمريكا اللاتينية. وكان في استقبالهم لدى وصولهم إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي مساعد الأمين العام للبرنامج يوسف بن إبراهيم الحميد وعدد من المسؤولين في الأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وأعرب المعتمرون المستضافون عن سعادتهم بالوصول إلى أراضي المملكة؛ لأداء مناسك العمرة وزيارة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، رافعين أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على هذه المبادرة الكريمة باستضافتهم لأداء العمرة، وغيرهم من المسلمين ضمن هذا البرنامج المبارك، معتبرين هذه البرنامج امتداداً للأعمال الإسلامية المتواصلة التي قام ويقوم بها قادة المملكة منذ تأسيسها لخدمة الإسلام والمسلمين، وتهيئة جميع السبل لخدمة ضيوف الرحمن في حجهم وعمرتهم وزيارتهم. كما أعربوا، في أحاديث لهم بعد وصولهم، عن شكرهم لجميع الخدمات التي قدمت لهم بعد اختيارهم ليكونوا ضمن المعتمرين المستضافين منذ إنهاء إجراءات سفرهم من دولهم وحتى وصولهم إلى المملكة. من جهته، رحب الأمين العام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة عبدالله بن مدلج المدلج بالمعتمرين الذين وصلوا، مؤكداً حرص الوزارة بتوجيهات من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ المشرف العام على البرنامج على تقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم ؛ لكي يؤدوا مناسك عمرتهم بكل راحة وطمأنينة، وقال في تصريحه بهذه المناسبة : إن عطايا الخير والبركات تتجدد في هذه البلاد المباركة ومن قادتها الذين حملوا على عاتقهم خدمة الإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم، فالشواهد متعددة يشهد بها القاصي والداني في تقديم كل ما يخدم الأمة الإسلامية ويحقق رغبات وآمال المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وقال :» إن هذا البرنامج يأتي عضدا ومساندا لبرامج سابقة حققت نتائج باهرة وفي مقدمتها برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وانطلق عام 1417هـ تنقل في كل قارات العالم وفي أغلب دولها، وحقق رغبات ما يزيد على (24) ألف مسلم ومسلمة من أكثر من (150) دولة في العالم ، والبرنامج المبارك الآخر برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحجاج فلسطين من ذوي الشهداء الذي أيضاً حقق آمال أكثر من (13) ألف من ذوي الشهداء. وفي سياق متصل، أعرب المدلج عن شكره للجهات التي دعمت الوزارة لتنفيذ البرنامج في استقبال للمجموعة الأولى والثانية الذين أدوا مناسك العمرة والزيارة خلال العام الماضي، ومنها وزارات الداخلية، والخارجية، والمالية، والصحة، والثقافة والإعلام ، والهيئة العامة للطيران المدني ، والخطوط الجوية السعودية ، كما عبر عن شكره لمختلف وسائل الإعلام التي تفاعلت مع البرنامج وحرصت على إبرازه، وجميع فعالياته وفي مقدمتها وكالة الأنباء السعودية، وهيئة الإذاعة والتلفاز. وختم المدلج تصريحه سائلاً الله -جل وعلا - أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء وأوفاه على ما يبذله للإسلام والمسلمين، وكذا سمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد. وكان خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- أمر بإطلاق برنامج العمرة والزيارة العام الماضي 1436هـ ، ودشنه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في الثاني من شعر شعبان الماضي. ويستضيف برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة (1000) شخصية إسلامية بارزة من مختلف دول العالم كل عام لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، حيث استضاف البرنامج (500) معتمر العام الماضي 1436هـ، على مجموعتين ، بواقع (250) معتمراً لكل مجموعة.
مشاركة :