دشنت الجمعية السعودية الخيرية للسكري بالمدينة المنورة مقرها الجديد وذلك بحضور مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة علي الغامدي, ورئيس المجلس الاستشاري للجمعية الدكتور صلاح بن سليمان الردادي, وأعضاء وعضوات الجمعية. واستعرض المدير التنفيذي للجمعية الدكتور محمود نحاس ضمن كلمة له أثناء الحفل البرامج التي نفذتها الجمعية خلال الفترة الماضية, وخطة عملها مستقبلاً, مبيناً أبرز المهام التي تقوم بها اللجان والفرق التطوعية بالجمعية, والبرامج التي تقدمها للمجتمع, وأبرز الاتفاقيات والشراكات التي أبرمتها الجمعية, كما ناقش منسوبو الجمعية خلال الحفل خطط الميزانية, ودور اللجان الدائمة والمؤقتة, والهيكل التنظيمي للجمعية. من جانبه, عدّد مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة علي الغامدي مخاطر داء السكري والآثار التي يسببها على الفرد والأسرة والمجتمع, مشيراً إلى التحديات الصحية الكبيرة التي تواجه المنظمات الصحية والمؤسسات الطبية العالمية والمحلية, نظراً لما يشكله هذا الداء من عبئ صحي واجتماعي واقتصادي. وأوضح الغامدي أن المملكة ودول الخليج تعدّ من أكثر الدول إصابة بالسكري, مستعرضاً الأرقام التي تبين تفشي هذا الداء في العالم بشكل عام, وفي المملكة ودول الخليج بشكل أكبر, مشدداً على أهمية مضاعفة جهود التوعية الصحي, وإتباع النظم الغذائية التي تعزّز سبل الوقاية من هذا الداء. ومن جهته, أفاد رئيس المجلس الاستشاري للجمعية الدكتور صلاح بن سليمان الردادي بأن الجمعية تعمل على الحدّ من انتشار هذا الداء الذي ينتشر بصورة كبيرة بين مختلف الفئات العمرية, مؤكداً سعي الجمعية إلى توعية المجتمع من أخطار هذا المرض, وتوضيح طرق الوقاية منه, عبر التوعية والتثقيف الصحي, والدعم الاجتماعي والنفسي, إضافة إلى دعم الأنشطة العلمية والخيرية والمشاركة المجتمعية الفعالة, ووضع البرامج والفعاليات المجدولة وتنفيذها لتحقق الجمعية أهدافها.