فتحت المؤسسات التعليمية في شمال غرب باكستان أبوابها أمس الخميس، وذلك بعد يوم واحد من الهجوم الذي شنه مسلحو طالبان على جامعة محلية وأسفر عن مقتل 21 شخصًا، وقال طاهر عباسي رئيس مجلس بلدية تشارسادا: «لقد قررنا فتح جميع المدارس والكليات في المنطقة»، مشيرًا إلى أن «نسبة الحضور جيدة»، وبعد زيارته لبعض المدارس، قال المسؤول لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من مكتبه: «لقد أرسل الآباء أطفالهم إلى المدارس للتحدي»، ونكست الأعلام في أنحاء باكستان بعدما أعلن رئيس الوزراء نواز شريف أن أمس الخميس حداد وطني. واقتحم مسلحو طالبان الأربعاء حرم جامعة باتشا خان في بلدة تشارسادا، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا، وقتلت قوات الأمن جميع المسلحين بعد تبادل إطلاق النار لساعات، وتوفي شخص آخر متأثرًا بجروحه في مستشفى بمدينة بيشاور المجاورة الخميس، لتصل حصيلة الضحايا إلى 21 شخصًا، حسبما أفاد جميل إسماعيل شاه، وهو طبيب في المستشفى.
مشاركة :