نظرا لأن “التوحد” يمكن أن يظهر بطرق عدة مختلفة، فلا توجد مجموعة محددة من الخصائص التي تنطبق على كل شخص في الطيف، وكل إنسان فريد من نوعه.ومع ذلك، غالبا ما يظهر الأشخاص المصابون بالتوحد نقاط قوة حسب موقع - trade schools ، يمكن أن تحولهم أبطالا.الذاكرة طويلة المدىغالبا ما يتمتع الأشخاص المصابون بالتوحد بقدرات هائلة على التذكر عندما يتعلق الأمر بالحقائق والبيانات، يميلون إلى التفوق في التعلم عن ظهر قلب والمهام التي تتطلب الحفظ.ومع ذلك، عادة ما تكون الذاكرة العاملة قصيرة المدى ضعيفة، مما يجعل تعدد المهام أمرا صعبا.فالأشخاص المصابون بالتوحد عادة ما يحبون العمل على شيء واحد فقط في كل مرة. التركيز المفرط على مجالات الاهتماميمكن أن يقضي كثير من الأشخاص في الطيف عددا لا يحصى من الساعات، في البحث أو التركيز أو التحدث عن شيء يثير إعجابهم.يمكن أن ينشغلوا بنشاط أو موضوع مفضل لدرجة أنهم يقومون بضبط كل شيء آخر حولهم بشكل فعال.يمكن أن يساعدهم هذا التركيز المهووس في تطوير معرفة على مستوى الخبراء في منطقة معينة. التعرف على الأنماطوفقا لمقالة Live Science ، أظهرت الدراسات أنه في الأشخاص المصابين بالتوحد، تظهر مناطق الدماغ المسؤولة عن إدراك الأنماط وتحديدها مستوى نشاط أعلى مقارنة بمناطق الدماغ نفسها للأشخاص الذين يعانون من النمط العصبي.يمكن أن تكون هذه القدرة المحسنة على اكتشاف القواعد داخل النظام أحد الأصول القيمة في مجموعة كبيرة من المجالات، بما في ذلك الرياضيات والموسيقى والعلوم والفن وتكنولوجيا المعلومات.الانتباه إلى التفاصيلغالبا ما يكون المصابون بالتوحد على قدر كبير من الاهتمام بالتفاصيل.غالبا ما يكونون قادرين على التركيز على أجزاء من الكل، وتحديد أصغر التناقضات أو الأخطاء.إنهم يميلون إلى تقدير الدقة والدقة، وغالبا ما يكونون قادرين على أداء عمل موجه نحو التفاصيل لفترات طويلة من الوقت دون فقدان التركيز. التفكير المرئييتفوق كثير من المصابين باضطراب طيف التوحد في تصور المفاهيم أو الأنظمة.أوضحت المدافعة المعروفة عن التوحد تيمبل جراندين، أنها تفكر حرفيا في الصور بدلا من الكلمات.في الواقع، تشير مقالة Live Science إلى أن الأبحاث كشفت أن الأشخاص المصابين بالتوحد غالبا ما يكونون أفضل من غير المصابين بالتوحد في معالجة المعلومات المرئية. الإبداع وحل المشكلاتبفضل منظورهم الفريد حول العالم، يمكن للأشخاص المصابين بالتوحد أن يكونوا أكثر عرضة للتساؤل عن الافتراضات التقليدية والتوصل إلى حلول مبتكرة حقا.في إحدى الدراسات، عندما تم إعطاء مجموعة من الأشخاص المصابين بصفات التوحد لبنة ومقطع ورق، وطلب منهم ابتكار أكبر عدد ممكن من الاستخدامات غير الواضحة للعناصر، فقد أعطوا إجابات غير عادية للغاية.بالنسبة لبعض الأفراد في الطيف، فإن التفكير خارج الصندوق يأتي بشكل طبيعي.
مشاركة :