صحيفة همة نيوز : زهراء العلي .. قام صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة أبن جلوي للقران والسنة والخطابة بزيارة كريمة للمدرسة الأميرية للمشاركة في تفعيل أكبر لوحة ثقافية في مهرجان واحة الأحساء بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية والتي تقام في المدرسة الأميرية والتي تقيمها هيئة التراث الوطني بأشراف من جمعية فتاة الأحساء الخيرية والتي تهدف إلى مشاركة الزوار في تعليم الخط بأسلوب جديد ومختلف, خارج الفصول الدراسية والدورات التدريبية المعتادة عن طريق رسم الحرف في الهواء الطلق . حيث بدأ سموه بإفتتاح المشاركة برسم حرف الآلف وتدوين مشاركته على اللوحة حسب القواعد في الخط العربي ,حيث يبلغ طول اللوحة 5 أمتار وبعرض 170 سنتيمتر يعرض عليها عدد من معالم الأحساء وبعض النقوش الجبسية المعروفة في المنطقة والزخارف الإسلامية وبعض التطريزات للبشت الحساوي إضافة إلى وضع بصمات بمشاركة من الصغار والكبار لحروف اللغة العربية بطرق مختلفة لترسيخ الحرف في الذهن وطريقة رسمه بشكل صحيح ويشارك في عمل هذه اللوحة المواطنين والسياح ويتم تلوينها بأسلوب تعليمي مميز . وأوضح صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي إلى أهمية اللغة العربية في أنها أقدم لغة لا تزال سماتها البنيوية والصرفية والنحوية والأدبية والخيالية تميزها, حيث أنها لغة خالدة لن تنقرض أبدًا مع مرور الوقت , إضافة إلى أنها لغة القرآن واللغة التي اختارها الله تعالى ليبني حججه عليها لمن يعصيه فهي معجزة أبدية وفيها الكثير من الإيضاحات ، كما أنها تحتوي على الكثير من المعاني والمصطلحات والصور والجماليات ، ولكن مع تنوع اللغات والشعوب في العالم ، تواجه هذه اللغة العديد من المشاكل ، ومن أهم هذه المشاكل إهمالها واستبدالها بـ اللغة العامية ، ومحاولات البعض لتقريب اللغة العامية من اللغات الكلاسيكية ، بالإضافة إلى دعوة البعض لاستبدالها بالأبجدية اللاتينية ، وإهمال النحو والقواعد . كما أشاد سموه بهذه الجهود المباركة والمتميزة التي بذلها الخطاط محمد بوحميدة وزملائه في العمل المتميز لخدمة الخط العربي واللغة العربية التي هي لغة القرآن مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوات المباركة تُذكر وتُشكر, مثمناً تلك الأعمال التي تسعى إلى ما تصبوا إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين -; حفظهما الله -; من خلال خدمة القرآن وأهله والمساهمة في تعزيز وتسخير الإمكانيات لرعاية الموهوبين من أبناء الوطن, سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير وصلاح. من جهته بيّن الخطاط والفنان التشكيلي محمد بن عبدالرحمن بوحميدة إنّ هذا العمل يهدف إلى التعريف بثقافة المملكة العربية السعودية، وتعد هذه اللوحة الكبيرة من أكبر اللوحات التي تم العمل عليها في مهرجان واحة الأحساء ونأمل أن تسهم هذه اللوحة بشكل مستمر في زيادة عدد المقبلين على تعلم الخط العربي من المواطنين والأجانب, لأنها قلب الهوية الوطنية، ودرعها وروح الأمة وعنصر أصالتها ووعاء فكرها وتراثها ونأمل الحرص على العلم وتعليمه للأجيال القادمة والتركيز على مكانته في المجتمع، ليكون مرجعاً لجميع السياسات والقوانين المتعلقة بحماية اللغة العربية، وتعزيز لإستخدامها في الحياة العامة . وأبان محمد المطرودي مدير فرع هيئة التراث بمحافظة الأحساء بأن الخط العربي تسمو به الروح والمشاعر والأحاسيس وتنمي شفافيته مما يجعل الإنسان يستكشف عن مواضع الجمال والخيال في عالم الروح وهو احد الفنون التشكيلية الذي يتجاوز دوره من وسيلة لنقل المعلومات ، ليصبح غاية متكاملة ، روحانية الجمالية ، وتجريدية المفهوم ، وهو مهيأ أصلا لتأدية هذه المهمات واحتلال تلك المكان ، لما يحيط به من قدسية , وقد تشرفنا في هذا اليوم بزيارة صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي لهذه المبادرات المميزة , وسعدنا كثيراً بهذه المبادرة الجميلة من الخطاط والفنان التشكيلي محمد بوحميدة الذي جعل من المكان بصمة لكل زائر من زوار الأحساء كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى جمعية فتاة الأحساء الخيرية ونبارك لها هذا التميز الغير مستغرب عليها . صحيفة همة نيوز : زهراء العلي .. قام صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة أبن جلوي للقران والسنة والخطابة بزيارة كريمة للمدرسة الأميرية للمشاركة في تفعيل أكبر لوحة ثقافية في مهرجان واحة الأحساء بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية والتي تقام في المدرسة الأميرية والتي تقيمها هيئة التراث الوطني بأشراف من جمعية فتاة الأحساء الخيرية والتي تهدف إلى مشاركة الزوار في تعليم الخط بأسلوب جديد ومختلف, خارج الفصول الدراسية والدورات التدريبية المعتادة عن طريق رسم الحرف في الهواء الطلق . حيث بدأ سموه بإفتتاح المشاركة برسم حرف الآلف وتدوين مشاركته على اللوحة حسب القواعد في الخط العربي ,حيث يبلغ طول اللوحة 5 أمتار وبعرض 170 سنتيمتر يعرض عليها عدد من معالم الأحساء وبعض النقوش الجبسية المعروفة في المنطقة والزخارف الإسلامية وبعض التطريزات للبشت الحساوي إضافة إلى وضع بصمات بمشاركة من الصغار والكبار لحروف اللغة العربية بطرق مختلفة لترسيخ الحرف في الذهن وطريقة رسمه بشكل صحيح ويشارك في عمل هذه اللوحة المواطنين والسياح ويتم تلوينها بأسلوب تعليمي مميز . وأوضح صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي إلى أهمية اللغة العربية في أنها أقدم لغة لا تزال سماتها البنيوية والصرفية والنحوية والأدبية والخيالية تميزها, حيث أنها لغة خالدة لن تنقرض أبدًا مع مرور الوقت , إضافة إلى أنها لغة القرآن واللغة التي اختارها الله تعالى ليبني حججه عليها لمن يعصيه فهي معجزة أبدية وفيها الكثير من الإيضاحات ، كما أنها تحتوي على الكثير من المعاني والمصطلحات والصور والجماليات ، ولكن مع تنوع اللغات والشعوب في العالم ، تواجه هذه اللغة العديد من المشاكل ، ومن أهم هذه المشاكل إهمالها واستبدالها بـ اللغة العامية ، ومحاولات البعض لتقريب اللغة العامية من اللغات الكلاسيكية ، بالإضافة إلى دعوة البعض لاستبدالها بالأبجدية اللاتينية ، وإهمال النحو والقواعد . كما أشاد سموه بهذه الجهود المباركة والمتميزة التي بذلها الخطاط محمد بوحميدة وزملائه في العمل المتميز لخدمة الخط العربي واللغة العربية التي هي لغة القرآن مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوات المباركة تُذكر وتُشكر, مثمناً تلك الأعمال التي تسعى إلى ما تصبوا إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين -; حفظهما الله -; من خلال خدمة القرآن وأهله والمساهمة في تعزيز وتسخير الإمكانيات لرعاية الموهوبين من أبناء الوطن, سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير وصلاح. من جهته بيّن الخطاط والفنان التشكيلي محمد بن عبدالرحمن بوحميدة إنّ هذا العمل يهدف إلى التعريف بثقافة المملكة العربية السعودية، وتعد هذه اللوحة الكبيرة من أكبر اللوحات التي تم العمل عليها في مهرجان واحة الأحساء ونأمل أن تسهم هذه اللوحة بشكل مستمر في زيادة عدد المقبلين على تعلم الخط العربي من المواطنين والأجانب, لأنها قلب الهوية الوطنية، ودرعها وروح الأمة وعنصر أصالتها ووعاء فكرها وتراثها ونأمل الحرص على العلم وتعليمه للأجيال القادمة والتركيز على مكانته في المجتمع، ليكون مرجعاً لجميع السياسات والقوانين المتعلقة بحماية اللغة العربية، وتعزيز لإستخدامها في الحياة العامة . وأبان محمد المطرودي مدير فرع هيئة التراث بمحافظة الأحساء بأن الخط العربي تسمو به الروح والمشاعر والأحاسيس وتنمي شفافيته مما يجعل الإنسان يستكشف عن مواضع الجمال والخيال في عالم الروح وهو احد الفنون التشكيلية الذي يتجاوز دوره من وسيلة لنقل المعلومات ، ليصبح غاية متكاملة ، روحانية الجمالية ، وتجريدية المفهوم ، وهو مهيأ أصلا لتأدية هذه المهمات واحتلال تلك المكان ، لما يحيط به من قدسية , وقد تشرفنا في هذا اليوم بزيارة صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي لهذه المبادرات المميزة , وسعدنا كثيراً بهذه المبادرة الجميلة من الخطاط والفنان التشكيلي محمد بوحميدة الذي جعل من المكان بصمة لكل زائر من زوار الأحساء كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى جمعية فتاة الأحساء الخيرية ونبارك لها هذا التميز الغير مستغرب عليها . عبدالله بورسيس
مشاركة :