أعلنت امرأة أمريكية الجمعة أنها تقدمت بشكوى ضد مغني فرقة «إيروسميث» ستيفن تايلر بتهمة «استغلال مكانته كنجم موسيقي» لاستغلالها جنسيا في سبعينيات القرن الماضي عندما كانت قاصرة. وقد رفعت جوليا ميسلي (65 عاماً)، دعوى بتهمة «الاعتداء الجنسي» أمام محكمة في لوس أنجليس بموجب قانون في ولاية كاليفورنيا عطّل مؤقتا مبدأ التقادم لقضايا العنف الجنسي على القصّر. ولم تذكر الشكوى اسم المغني البالغ 74 عاما. لكن ميسلي استذكرت في بيان «مسار حياتها: من الصعوبات الأولى إلى استغلالها من ستيفن تايلر وقطاع الموسيقى» حتى «التحول» الذي طال حياتها. في عام 1973، عندما كان اسمها جوليا هولكومب وكان عمرها 16 عاماً فقط، التقت الموسيقي الذي كان يبلغ حينها 25 عاماً بعد حفلة موسيقية. في تلك الليلة دعاها إلى الفندق الذي ينزل فيه و«قام بعدة أفعال جنسية غير قانونية»، بحسب الشكوى. وقد استمرت العلاقة بينهما، ولم يكن لدى الشابة حينها «وسائل لمقاومة قوته وشهرته وموارده المالية»، وخصوصا أن ستيفن تايلر أقنعها بأن ما يجمعهما هي «قصة حب»، على ما جاء في الشكوى. في عام 1974، نال المغني، وفقاً للشكوى، وصاية على الفتاة من خلال وعده والدتها بالتكفل برفاهيتها وتعليمها، لكنه «بدلاً من ذلك استمر في السفر معها والاعتداء عليها وتزويدها بالكحول والمخدرات». وأضافت الشكوى أنه بعد عام، أجبرها على الإجهاض. ثم تركت الشابة النجم والوسط الموسيقي. وبعدما باتت متدينة، «تكتمت على عارها»، لكن «حياتها انقلبت رأساً على عقب» عندما روى ستيفن تايلر علاقتهما في مذكراته. وكتب الموسيقي في هذه المذكرات «كانت تبلغ 16 عاماً، لكنها عرفت كيف تكون شقية»، «كانت مثيرة جداً لدرجة أنني وقعت في الحب»، ووقّع والداها «أوراقاً لتكليفي بالوصاية عليها حتى لا يتم اعتقالي إذا انتقلنا إلى ولاية أخرى». وبحسب الشكوى، كشفت الصحافة الشعبية بعد ذلك عن هويتها وأجبرتها على إخبار أقاربها بماضيها. وتطالب المدعية التي أصبحت ناشطة مناهضة للإجهاض، بإقامة محاكمة لتحديد مقدار الغرامات والتعويضات التي سيتم فرضها على المغني. ولم يرد وكلاء ستيفن تايلر على الفور على اتصالات وكالة فرانس برس لاستيضاح موقفه من الدعوى.
مشاركة :