يبدو أن الأغنية التي شدا بها الفنان أبو بكر سالم «يا مسافر على الطائف طريق الهدا» التي كانت الصوت الأكثر سماعاً لقاصدي الطائف أصبحت لا تشد أسماع سالكي الطريق بعد تزايد المخاوف من تساقط الصخور في مواسم الهطول وارتفاع مخاوف المواطنين وتساؤلاتهم عن من يتحمل مسؤولية سقوط الصخور على سالكي الطريق.ويشير عمر الحارثي إلى أن الطريق قبل التوسعة الأخيرة كان لا يتوقف حتى في مواسم الهطول الغزيرة واختلفت الأحوال الآن. أما خلف الهذلي فيقترح إعادة النظر في العديد من المواقع التي لا تزال تشكل خطراً وتتجمع بها مخلفات الصخور والرمال.من جانبه، يشير خالد العتيبي إلى أن الطريق أصبح يشكل خطراً وقت الأمطار، ويأمل إعادة النظر في الأمر بعد أن تزايدت حالات الإغلاق والسقوط المتواصل للصخور وما ينتج عنه من خطر. ولا يعلم المواطنون عمّن يتحمل المسؤولية في حالة وقوع إشكالية، خصوصاً أن كثيراً من المواطنين يسلكون طريق السيل الذي لا يقل خطورة بسبب الظلام والشاحنات.واقترح العديد من المواطنين تشكيل لجنة لرصد أكثر المواقع خطراً، وتنفيذ أنفاق لحماية المسافرين وتنظيف المناطق التي تقع بين الطرق في المنحدرات التي تكتظ بالمخلفات الترابية والصخور، وكذلك وضع سياج خرساني للحماية.< Previous PageNext Page >
مشاركة :