وجاء في الشكوى التي قدمتها راسين في يناير: "تقود جوجل المستهلكين إلى الاعتقاد بأن المستهلكين يتحكمون في ما إذا كانت جوجل تجمع المعلومات وتحتفظ بها حول موقعهم وكيفية استخدام هذه المعلومات.. في الواقع، لا يمكن للمستهلكين الذين يستخدمون منتجات جوجل منع جوجل من جمع مواقعهم وتخزينها والربح منها". كما اتهم مكتب راسين جوجل باستخدام "الأنماط المظلمة"، وهي اختيارات تصميمية تهدف إلى خداع المستخدمين للقيام بأعمال لا تفيدهم، وعلى وجه التحديد ادّعى مكتب AG أن جوجل طلبت بشكل متكرر من المستخدمين التبديل في تتبع الموقع في تطبيقات معينة وأبلغهم أن بعض الميزات لن تعمل بشكل صحيح إذا لم يتم تشغيل تتبع الموقع، وقد وجد راسين وفريقه أن بيانات الموقع لم تكن ضرورية حتى للتطبيق المعني، وأكدوا أن جوجل جعلت "من المستحيل على المستخدمين إلغاء الاشتراك في تتبع مواقعهم. فيما يعد مبلغ 9.5 مليون دولار هو مبلغ زهيد لشركة جوجل، ففي الربع الماضي استغرقت الشركة الأم Alphabet أقل من 20 دقيقة لتحقيق هذا القدر من الإيرادات، وقد يكون للتغييرات التي ستجريها الشركة على ممارساتها كجزء من التسوية تأثير أكبر. وسيتلقى الأشخاص الذين لديهم حاليًا إعدادات موقع معينة إشعارات تخبرهم كيف يمكنهم تعطيل كل إعداد وحذف البيانات المرتبطة وتحديد المدة التي يمكن لـ جوجل الاحتفاظ بها بهذه المعلومات، وسيتم إبلاغ المستخدمين الذين قاموا بإعداد حساب جوجل جديد بإعدادات الحساب المتعلقة بالموقع التي يتم تشغيلها افتراضيًا وعرض عليهم فرصة إلغاء الاشتراك.
مشاركة :