بدعم سعودي.. تخريج 687 شاب وشابة ضمن برنامج بناء المستقبل للشباب اليمني

  • 12/31/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عدن: واس اُختتمَ اليوم في محافظة عدن برنامج «بناء المستقبل للشباب اليمني»، وذلك بتخريج 687 شابا وشابة، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية، وتنفيذ مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف، وذلك في 3 مسارات تتضمن التدريب بهدف التوظيف، والتوظيف الذاتي، ومسارات العمل، بحضور وكيل محافظ عدن نصر الشاذلي، ونائب مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة عدن محمد اليحياء، والمدير التنفيذي لمؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف أمين القادري، بمشاركة عدد من ممثلي القطاع الحكومي في محافظة عدن. وتخلل الحفل تكريم الخريجين والخريجات وتسليمهم الشهادات النهائية، وكذلك تسليم الحقائب المهنية لخريجي مسار التوظيف الذاتي الذي تضمن عددا من التخصصات المهنية في التكييف والتبريد وحياكة المعاوز وصيانة الطاقة الشمسية وكهرباء المنازل. من جهته قال نائب مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة عدن محمد اليحيى: كان لبرنامج «بناء المستقبل للشباب اليمني» الدور الهام في تخريج 687 شابا وشابة، حيث يأتي ضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وجهوده في شتى القطاعات والمجالات، ومنها بناء القدرات والكوادر في اليمن، والتي ساهم من خلالها في نقل الخبرات وتطوير الكفاءات، ودعم الشباب من كلا الجنسين في الحصول على مستوى معيشي أفضل وقدرة أعلى على الصمود والاستقرار المجتمعي. ويتضمن دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مجال بناء وتنمية القدرات مستوى الدعم المؤسساتي ومستوى الدعم الفني، حيث استفاد (40) مهندسا من موظفي قطاع الإسكان في عدن من التدريب في مجال إدارة المشاريع وإجراء المسوحات الميدانية ضمن مشروع المسكن الملائم، وعدد (200) مستفيد من مبادرة النقد مقابل العمل في مجال التركيبات الكهربائية والتبريد والتكييف، و(162) سيدة مستفيدة من الورش التدريبية والخدمات الاستشارية في مجال إدارة المشاريع الصغيرة والحرف اليدوية والحاسب الآلي. ويعد برنامج «بناء المستقبل للشباب اليمني» ضمن (224) مشروعا ومبادرات تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في (7) قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية.

مشاركة :