أشاد جاسم حميد غانم رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك، بالدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين للصيادين في الإمارة، من خلال توفير سموه قطعة أرض كبيرة بمنطقة «لعطين» بأم القيوين تتضمن مواقف لقوارب الصيادين بمقابل رمزي وللقوارب الخاصة بالنزهة والتجارة، مما يدر الدخل على الجمعية ويعود بالنفع على الصيادين. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك: «إن صاحب السمو حاكم أم القيوين لا يدخر جهداً من أجل تذليل أي صعوبات أمام الصيادين، وتوفير حياة كريمة لهم والمحافظة على مهنة الصيد التي تعد الجزء الأكبر من تراث الإمارات»، مشيراً إلى أن صاحب السمو حاكم أم القيوين وجه بتوفير مصنع للثلج على أعلى مستوى يقوم بتوفير الثلج لعدد 355 عضواً فاعلاً بالجمعية بسعر مدعم، وتقوم الجمعية كذلك ببيع نتاج المصنع لغير الصيادين وتقوم بتغطية احتياجات سوق السمك من الثلج، كما تعاقدت مع شركة «أغذية» لتوريد الثلج إليها حتى أصبحت الجمعية هي المورد الوحيد بإمارة أم القيوين، مما وفر الدخل المادي للجمعية. وأوضح جاسم حميد غانم أن الجمعية تحرص دائماً على متابعة المصنع، من خلال توفير الصيانة اللازمة والعمالة الماهرة من أجل إنتاج ثلج مميز للصيادين وللعملاء من غير الصيادين، مشيراً إلى أن الجمعية أنشأت بنية تحتية على أعلى مستوى في أرض «لعطين»، وعملت على تغطية كل مساحتها بالإنارة اللازمة والكاميرات لتوفير الأمن والمحافظة على ممتلكات الصيادين، فضلاً عن إنشاء مصنع للقراقير وورشة لصيانة المحركات البحرية وسكن للعمال، حتى يتم الاستغلال الأمثل للموقع تطبيقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، مما يعود بالنفع المادي والمعنوي على صيادي الإمارة. وقال: إن الجمعية وفرت أيضاً جميع الخدمات للصيادين من سيارات وعربات لسحب القوارب من المياه لغرض الصيانة و«ستاندات» لحمل القوارب، وكل هذا بأجر رمزي، إلى جانب المعدات اللازمة للصيد، حيث إن لدى الجمعية قسماً للمبيعات يوفر أكثر منن 675 صنفاً يلزم الصيادين من معدات صيد وقطع غيار وأجهزة ملاحية، مما يغطي أكثر من 97% من احتياجاتهم، مشيراً إلى أن إدارة الجمعية قامت بتوفير العمالة الماهرة في قسم الدلالة للقيام بتسويق أسماك الصيادين حتى يحصل الصياد على أعلى مقابل مادي. وأوضح أن الإدارة قامت بتحويل الجمعية إلى جمعية ذكية من خلال عمل برنامج متكامل للحسابات يشمل حسابات الجمعية الرئيسية ومصنع الثلج وقسم المبيعات والدلالة، ووفرت أيضاً تطبيقاً ذكياً لهواتف «الأندرويد» و«الآيفون» و«الهواوي»، يشمل حساباً لكل عضو بالجمعية، ويوفر حالة الطقس اليومية، ويتضمن التعاملات الكاملة لكل عضو خلال العام.
مشاركة :