فيروس كورونا: ما هي الدول التي فرضت مجددا قيودا على القادمين من الصين؟

  • 1/1/2023
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

المناطق_متابعات تزايد عدد الدول التي تفرض قيودا على المسافرين القادمين من الصين ليرتفع إلى 12 بلدا بعد أن انضمت أستراليا الأحد إلى عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا واليابان. حيث أن هذه الدول تفرض على هؤلاء إبراز اختبار سلبي للفيروس قبل الوصول إلى مطاراتها. وتشهد الدولة الآسيوية البالغ عدد سكانها 1,4 مليار نسمة ارتفاع حالات الإصابات بكوفيد-19. إذ امتلأت المستشفيات بالمصابين والمحارق بالجثث، بينما يصر المسؤولون على أن هذه الموجة “تحت السيطرة” رغم الاعتراف بأنه “من المستحيل” تتبع حجمها. وكانت بكين قد وضعت الشهر الماضي، وبشكل مفاجئ حدا لسياستها الصارمة “صفر كوفيد” التي تتضمن عمليات إغلاق واختبارات شاملة، بعد ثلاث سنوات من ظهور فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان. أسباب فرض القيود قال وزير الصحة الأسترالي مارك باتلر الأحد إن “افتقار بكين للمعلومات الشاملة” حول الإصابات بالفيروس هو السبب وراء التدابير الجديدة التي ستفرض على القادمين من الصين والتي ستدخل حيز التنفيذ في 5 كانون الثاني/يناير، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى “حماية أستراليا من خطر ظهور متحورات جديدة محتملة”. في الأيام الأخيرة، فرضت كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان أيضا متطلبات سفر جديدة تفرض على الوافدين من الصين إبراز اختبار لكوفيد-19 نتيجته سلبية أو الخضوع لاختبار عند الوصول. وبررت كندا قرارها بـ”محدودية بيانات التسلسل الجيني الوبائي والفيروسي المتاحة” بشأن الإصابات الأخيرة بكوفيد-19 في الصين. أما المغرب فقد اتخذ تدابير أكثر صرامة، إذ حظر السبت دخول المسافرين القادمين من الصين إلى أراضيه اعتبارا من 3 كانون الثاني/يناير “لتجنب موجة جديدة من العدوى” بفيروس كورونا. وبدأت موجة قيود السفر مع توقع البلدان زيادة عدد الزوار الصينيين بعدما أعلنت بكين أن الحجر الصحي الإلزامي للركاب الوافدين سينتهي في 8 كانون الثاني/يناير. سياسة أوروبية مشتركة ووصفت منظمة الصحة العالمية هذه الإجراءات الاحترازية بأنها “مفهومة” في ضوء نقص المعلومات حول الموجة الحالية من الوباء التي قدمتها بكين. إلا أن الفرع الأوروبي لمجلس المطارات الدولي الذي يمثل أكثر من 500 مطار في 55 بلدا أوروبيا، قال إن القيود ليست مبررة أو قائمة على أخطار. وفي هذا السياق، ستجتمع الدول الأوروبية الأسبوع المقبل لمناقشة رد مشترك على هذه المسألة، مع تصريح السويد التي تتولى الرئاسة الدورية الاتحاد الأوروبي حاليا أنها “تسعى لأن تكون للاتحاد الأوروبي سياسة مشتركة عندما يتعلق الأمر بتبني قيود دخول محتملة”. “وضع صعب لكن هناك بارقة أمل” فيما يبدو أن عددا قليلا من المدن الصينية الكبرى بدأ يتعافى من الموجة الحالية للوباء، تضررت المدن الصغيرة والمناطق الريفية التي تعاني نقصا في الموارد خصوصا. وردا على الموجة الحالية من الوباء، قالت رئيسة تايوان تساي إنغ-وين الأحد إنها “مستعدة لتقديم المساعدة الضرورية استنادا إلى مخاوف إنسانية” لكنها لم تحدد نوع المساعدة التي يمكن تقديمها لبكين التي تعتبر هذه الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي مقاطعة منشقة. لكن الرئيس الصيني شي جينبينغ صرح في خطاب متلفز بمناسبة العام الجديد “تدخل الوقاية من الوباء ومكافحته مرحلة جديدة. وما زلنا في وضع صعب”، لكن “بارقة الأمل أمامنا”. وهو ثاني تعليق بشأن الوباء يدلي به الرئيس الصيني. وكان شي قد دعا الإثنين إلى اتخاذ تدابير “لحماية أرواح السكان بفعالية”. ورغم ارتفاع عدد الإصابات، تجمعت حشود كبيرة للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة في شنغهاي ووهان، مع أن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قالوا إن الاحتفالات بدت أكثر هدوءا مما كانت عليه في السنوات الماضية. وأعلنت سلطات البلاد الأحد عن أكثر من خمسة آلاف حالة إيجابية ووفاة إضافية على صلة بكوفيد-19.

مشاركة :