وذكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن "عشرات الشباب المغاربة حاولوا التسلل" إلى مليلية شمال المغرب عبر نقطة الناظور الحدودية و"رغم الانتشار الأمني نجح بعضهم في التسلل" إلى الجيب. ولم يتسن تأكيد هذه المعلومات من السلطات المغربية. في 24 حزيران/يونيو، حاول حوالى ألفي مهاجر غالبيتهم من السودان، الدخول بالقوة إلى مليلية، المنطقة غير الساحلية في الأراضي المغربية، عبر معبر الناظور الحدودي. وخلّفت هذه المحاولة، التي أدت إلى مواجهات عنيفة بين المهاجرين والشرطة لعدة أيام، 23 قتيلاً وفقاً للسلطات المغربية، و27 قتيلاً وفق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وتعدّ الخسائر البشرية لهذه المأساة، التي أثارت سخطاً شديداً في المغرب وخارجه، الأعنف خلال إحدى المحاولات الكثيرة التي قام بها مهاجرون لدخول مليلية وجيب سبتة الإسباني المجاور الذي يشكّل الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع القارّة الإفريقية.
مشاركة :