الهيئة العامة للبحث والتعرف عن المفقودين (حكومية)، في بيان "عاجل" مقتضب على صفحتها بـ"فيسبوك": "فرق الهيئة تتمكن من اكتشاف مقبرة جديدة بمكب القمامة العام بترهونة.. وعمليات الاستخراج (للرفات) غدا". ومنذ يونيو/ حزيران 2020 تواصل الهيئة اكتشاف مقابر جماعية وفردية في ترهونة وانتشال جثث ورفات مجهولة الهوية. وتتهم قوات تابعة لقائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر بالمسؤولية عن هذه المقابر خلال سيطرتها على ترهونة بين أبريل/ نيسان 2019 ويونيو/ حزيران 2020، وهو ما تنفي هه القوات صحته. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، زار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان ليبيا لمدة أسبوع على رأس بعثة رسمية. ومن طرابلس، قدم خان في ختام زيارته إحاطة إلى مجلس الأمن قال فيها إنه "تحصل على أدلة مرتبطة بالجرائم التي يُدعى بأن جماعات مرتبطة بالقوات المسلحة الليبية (قوات حفتر) ارتكبتها في ترهونة". وفي 4 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنه "أثناء سيطرة مليشيا الكانيات على ترهونة اعتقلت أشخاصا في 4 مراكز احتجاز على الأقل وعذبوهم أو أخفوهم أو أعدموهم". وأعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف عن المفقودين، في وقت سابق الأحد، انتشال 18 جثة مجهولة الهوية عثُر عليها الأسبوع الماضي في مقبرة جماعية بمدينة سرت (غرب). ومن وقت إلى آخر، تعلن الهيئة العثور على مقابر جماعية بها رفات في مناطق كان يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي. وأعلن "داعش"، سرت ولاية له في أغسطس/آب 2015، ثم أعلنت السلطات الليبية تحرير المدينة بالكامل في 17 ديسمبر/ كانون الأول من العام التالي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :