وزيرة الثقافة المصرية توجه بسرعة الانتهاء من تطوير متحف الجزيرة للفنون

  • 1/2/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وجهت وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة نيفين الكيلاني بتذليل كافة العقبات ‏للانتهاء ‏من مشروع تطوير “متحف الجزيرة للفنون”، حتى يتم ‏افتتاحه في ‏الوقت المحدد له، لتعود إحدى منارات الفن التشكيلي في ‏العالم إلى ‏الحياة مرة أخرى، بعد توقف دام أكثر من 30 عامًا. كما ‏وجهت ‏بضرورة تدريب أجيال أخرى من المُرممين بقطاع الفنون التشكيلية على ‏ايدي ‏المُتخصصين، حفاظاً على ما تزخر به المتاحف المصرية ‏من ‏كنوز إبداعية لا تُقدر بثمن. جاء ذلك خلال تفقد الكيلاني، أعمال تطوير ‏ورفع ‏كفاءة متحفي “الجزيرة للفنون” و”الفن الحديث”، بساحة ‏دار الأوبرا المصرية، ‏بحضور الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع ‏الفنون التشكيلية، ‏وممثلي الشركة المسئولة عن أعمال تطوير ورفع كفاءة المتحفين.‏ وخلال الجولة، اطلعت وزيرة الثقافة، على خطة سير مشروع ‏تطوير متحف “الجزيرة للفنون”، والرؤية ‏المقترحة لسيناريو ‏العرض المتحفي، وكذلك مقترح استغلال ‏الفراغات أمام المتحف، بما ‏يتناسب مع المكان وطابعه المعماري ‏المميز، كما تفقدت عددًا من ‏المخازن، وقسم الترميم، وسينما ‏الحضارة، ومتابعة ما يتم في المرحلة الأخيرة من عملية تطوير ‏ورفع كفاءة “متحف الفن الحديث” و‏سيناريو العرض المتحفي، والمخازن. وشددت وزيرة الثقافة المصرية على ضرورة الانتهاء من ‏تطوير ‏مخازن الأعمال الفنية بالقطاع لاستيعاب هذا الكم الهائل من ‏الأعمال ‏وكذلك حفظها بالطرق العلمية السليمة، وجرد كافة المخازن بشكل دوري وعمل توثيق رقمي لجميع مقتنياتها، وإنشاء ‏مخازن إضافية لاستيعاب كافة أعمال الفنانين التى يمتلكها القطاع.‏ من جانبه، أوضح الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أنه تم الانتهاء مما ‏يقرب من 70% من أعمال تطوير وترميم ورفع كفاءة مبنى “سراي الجزيرة”، وفق الخطة ‏الموضوعة له، حيث تم الانتهاء من قاعتي السينما والأعمال الإنشائية بالمبنى الرئيسي، والانتهاء من عدد من القاعات الملحقة. وأشار إلى أنه يتم دراسة العديد من سيناريوهات ‏العرض المتحفي الخاصة به، حتى تليق بما يحتويه من كنوز ‏تشكيلية لرموز الفن في مصر والعالم ، كما استعرض الخطوات ‏التي ‏اتخذها القطاع من أجل الحفاظ على تلك الكنوز. وأضاف أنه تم ‏تشكيل لجان مكثفة لإعادة وصف وترقيم وتثمين الأعمال ‏الفنية ‏الموجودة بالمخازن، إلى جانب اتخاذ خطوات كبيرة في ‏حصر ‏الأعمال المُعارة في الداخل والخارج وطرق الحفاظ عليها، ‏إضافة ‏إلى تسريع وتيرة العمل في تطوير مخازن متحف “الفن ‏الحديث” بأحدث نظم الحفظ ‏والتأمين.

مشاركة :