سهرة ليلة رأس السنة دائمًا ما كانت السهرة الأبرز لدى الجمهور على مدار سنوات طويلة، حيث تحرص الأسرة على الاجتماع ومشاهدة ما سوف يعرض عبر شاشة التلفزيون في هذه الليلة المميزة التي تشهد اللحظات الأولى من استقبال العام الجديد، لكن مع التطور التكنولوجي وكثرة القنوات التلفزيونية والمنصات الإلكترونية، اختلفت سهرات رأس السنة من فترة لأخرى، إلى أن باتت سهرات القنوات التلفزيونية متشابهة جميعًا في محتواها. سهرات ليلة رأس السنة قبيل انتشار القنوات الفضائية المفتوحة كانت سهرات ليلة رأس السنة في الماضي، وقبل سنوات ليست بطويلة وتحديدًا عبر شاشة التلفزيون المصري؛ عبارة عن احتفالية ضخمة تضم عدد كبير من النجوم الذين تألقوا على مدار العام، يتم استضافتهم وتكريمهم في حفل يشبه حفلات توزيع الجوائز التي نشهدها حاليًا، ولكن بحضور أكثر، مع فقرات مختلفة ومرحة، وبعد أن يتسلم المكرمين جوائزهم يجتمعون جميعًا ليقومون بالعد التنازلي من أجل استقبال العام الجديد، وسط حالة من السعادة الغامرة، وذلك بالإضافة أيضًا إلى إقامة بعض الحفلات الغنائية التي قد يذاع بعضها على الهواء مباشرة. احتفالات صغيرة بالأعمال الناجحة ومع انتشار القنوات الفضائية المفتوحة، أصبحت تلك القنوات تحرص على استضافة عدد من النجوم الذين حققوا نجاحًا على مستوى الدراما خلال العام الفائت، فيكون الضيوف على سبيل المثال، صناع أحد المسلسلات الناجحة الذين يأتون ويتحدثون عن كواليس هذا العمل والصعوبات التي واجهتهم، إضافة إلى التطرق إلى أعمالهم المقبلة، ومن الممكن أن يتم استضافة أحد نجوم الطرب من أجل إضفاء أجواء مبهجة خلال الحلقة. السهرات الطربية تسيطر على احتفالات ليلة رأس السنة على الشاشة حاليًا أما في الوقت الحالي فبالرغم من أن البرامج ليلة رأس العام تعتمد على استضافة النجوم كذلك من أجل قضاء ليلة مميزة مع الجمهور، إلا أن محتواها جميعًا أصبح متشابهًا، حيث إن كل البرامج تقريبًا باتت تعتمد على استضافة نجوم الطرب، فأصبح الأمر بمثابة حفلة غنائية صغيرة على الشاشة، تحظى بمتابعة قطاع من الجمهور. فخلال نهاية هذا العام من المقرر أن يستضيف الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "الحكاية" النجم أحمد سعد، الذي سوف يقدم فقرة طربية خلال الحلقة، بينما تستضيف الفنانة إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" النجم محمد حماقي، أما الإعلامية لميس الحديدي فسوف تستضيف المطرب الشعبي عمر كمال في برنامجها "كلمة أخيرة" الذي سوف يظهر في أكثر من حلقة مسجلة في اليوم نفسه في أكثر من برنامج آخر. الانفراد بنجم نادر الظهور كما أن ظاهرة تكرار الضيوف في نفس الليلة في أكثر من برنامج، باتت بمثابة أمر قد يتسبب في مضايقة بعض المشاهدين الذين لا يشعرون بوجود أي جديد أو شيء مميز في اللقاءات الخاصة بهذه البرامج. ربما الأمر اللافت للنظر هو حرص عدد من مقدمي هذه البرامج على الانفراد باستضافة أحد النجوم الذين نادرًا ما يظهرون في لقاءات طويلة على الشاشة، مثل الإعلامية منى الشاذلي التي تنفرد هذا العام بلقاء مع النجم المصري محمد رمضان بصحبة طفليه كنز وعلي، بينما فازت النجمة إسعاد يونس كذلك بالانفراد بلقاء مع النجم محمد حماقي الذي يحرص على أن تكون سهرته معها غنائية مبهجة، يتخللها بعض الفقرات الخاصة بحياته الخاصة ومسيرته المهنية، وتعد منى الشاذلي وإسعاد يونس هما الأكثر حرصًا على الانفراد بنجوم مميزين يطلون على الشاشة من خلالهما خلال تلك الليلة الاستثنائية، ففي العام الماضي استضافت إسعاد النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب وابنتيها مريم وهنا، فيما استضافت منى الشاذلي النجم المصري تامر حسني.         View this post on Instagram                       A post shared by Mohamed Hamaki (@hamaki) الصور من حسابات البرامج المذكورة وإسعاد يونس بانستجرام وفيسبوك والفيديوهات المرفقة  محمد رمضان شيرين وابنتيها في صاحبة السعادة عمر كمال اسعاد يونس احمد سعد تامر حسني ومنى الشاذلي تامر حسني محمد رمضان