قال الصحفي رود درير، في مقالة لمجلة The American Conservative، إن الجمهوريين عاجزون عن مقاومة انتشار الثقافة الليبرالية المتطرفة، و"ثقافة الووك التقدمية" في البلاد. وذكرت المقالة، أن زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ يدعم ضخ الأسلحة لأوكرانيا، الأمر الذي يثير التساؤل عما إذا كانت أمريكا بحاجة إلى مثل هذا الحزب المحافظ. ولفت مؤلف المقالة، الانتباه إلى الدعوة التي وجهها المحافظ البريطاني ديفيد فروست، وطلب فيها استعادة ثقة الناخبين في حزب المحافظين. وأشار فروست إلى أن الناخبين المحافظين في بريطانيا يعتقدون أن مؤسسات الدولة خذلتهم، وأن حزب المحافظين الحاكم لم يعد يحظى بالثقة اللازمة للقيام بالعمل المنوط به - في حماية الشوارع، وحماية الحدود، وعلاج المرضى، وفي تثقيف الشباب، وحماية حرية الكلمة. وأضاف درير: "والآن اسمحوا لي أن أسألكم أيها القراء المحافظون: هل تعتقدون أن المؤسسات الحكومية الأمريكية قد خذلتكم؟ هل تثقون في قدرة النخبة الأمريكية على حراسة شوارعنا وحدودنا ومعالجة المرضى وتثقيف الشباب بلا سياسة وحماية حرية التعبير ومحاربة أي عقيدة اجتماعية عصرية؟ هل تعتقدون أن الحزب الجمهوري يفهم أو يهتم بما تشعرون به؟". وشدد الصحفي الأمريكي، على أنه غير واثق بتاتا في كل ذلك. وقال: "ما أنا متأكد منه هو أن الجمهوريين، لم يمنحوا الناس سببا حقيقيا للتصويت لهم بخلاف كونهم ليسوا ديمقراطيين". ونوه الصحفي خلال ذلك، بأن الجمهوريين في الولايات المتحدة ، على عكس المحافظين البريطانيين، ما زالوا خارج السلطة. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :