الرئيس البرازيلي يؤكد التزامه بدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية

  • 1/2/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اكد الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، أن بلاده ستقف وبقوة مع نصرة الحق الفلسطيني، وستعمل من أجل استعادة فلسطين حريتها واستقلالها ضمن دولة ذات سيادة على حدود عام ٦٧. وجدد الرئيس سيلفا لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، التأكيد على التزامه المبدأي في دعم القضية الفلسطينية، والتزام البرازيل لكي تكون سندا لجهود دولة فلسطين في المحافل الدولية كافة. جاء ذلك خلال حفل تنصيب الرئيس البرازيلي يوم أمس في العاصمة البرازيلية برازيليا، وخلال حفل الاستقبال الخاص بقادة وممثلي الدول الصديقة للبرازيل. وكان الرئيس محمود عباس قد انتدب وزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي لتمثيله في حفل تنصيب الرئيس لولا دا سيلفا في الأول من يناير من هذا العام. بدوره، نقل الوزير المالكي للرئيس لولا دا سيلفا تحيات الرئيس الفلسطيني، وتمنياته له بالصحة والنجاح في مهامه لإعادة البرازيل لكي تتبوأ مكانتها الطبيعية التي كانت تحظى بها على مستوى قارة أمريكا اللاتينية والعالم أجمع، وبانتظار عودة دعم البرازيل لحق الشعب الفلسطيني في حريته واستقلاله. واستذكر عديد المواقف التي تبنتها البرازيل في عهده لصالح القضية الفلسطينية، آملين عودة هذه المواقف من جديد مع إعادة انتخاب لولا دا سيلفا، صديق فلسطين، لرئاسة البرازيل. وطلب الرئيس لولا دا سيلفا من الوزير المالكي نقل تحياته للرئيس محمود عباس، والتزام البرازيل الراسخ بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وان البرازيل ستبقى مناصرة لفلسطين. وعلى هامش حفل التنصيب، التقى الوزير المالكي مع ملك إسبانيا الملك فيليب، الذي طلب نقل تحياته للرئيس محمود عباس، وأبدى قلقه من الأوضاع الحالية في المنطقة نتيجة للتطورات الأخيرة في الجوار، واستعداد إسبانيا لكي تلعب دورا في أية جهود دولية تبذل على صعيد عودة المفاوضات السياسية بين فلسطين وإسرائيل. كذلك التقى الوزير المالكي برئيس براجواي ماريو عبده بينيتس، الذي أكد بدوره على رغبته لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، كما التقى الوزير المالكي مع رئيس بوليفيا، لويس ارسي، الذي أكد على وقوف بلاده وبقوة مع الحق الفلسطيني وعمق العلاقات بين البلدين واستعداد بوليفيا الدائم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونصرته في كل المحافل وفي جهوده لتحصيل حريته واستقلاله. كما التقى الوزير المالكي مع نظيره وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، الذي وضعه في صورة التطورات الخطيرة نتيجة لوجود حكومة إسرائيلية متطرفة أعلنت رسميا عدائها للشعب الفلسطيني، وأن لها الحق المطلق والحصري بأرض دولة فلسطين دون غيرها والتزامها بتكليف البناء الاستيطاني غير الشرعي على أرض دولة فلسطين المحتلة. بدوره، اطلع الوزير المالكي نظيره السعودي عن المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى وما تنوي المنظمات اليهودية وبناء الهيكل من تغيير في الوضع التاريخي والقانوني للمسجد، مما يستدعي تدخل عربي وإسلامي فوري لمنع حدوث ذلك والبدء تحرك دولي لإحاطة المجتمع الدولي بالمخاطر التي تشكلها الحكومة الإسرائيلية الجديدة وضرورة التدخل السريع والفوري لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.

مشاركة :