نادي السينما بالأحساء يحتفي بصانعي الضوء

  • 1/2/2023
  • 15:55
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

احتفل نادي السينما بالأحساء، تحت مظلة جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، باليوم العالمي للسينما، وذلك عبر عدة فعاليات أهمها؛ جلسات حوارية، وعروض أفلام، وورش عمل تطبيقية، وجولات معرفية، وسوق لمؤسسات الإنتاج في المنطقة، الذي امتد خلال ثلاثة أيام متتالية ابتداء من يوم الأربعاء الماضي. واستقطبت الفعالية صناع السينما والأفلام من كتاب ومخرجين وفنيين، ومن عموم الجمهور المهتمين الذين كانوا يتجولون بين أقسام الفعاليات، مثل: السجادة الحمراء، جلسة شاي، الصوت بجانب الصورة، خلف الكاميرا، وإنتاج برنامج. وفي ركن السجادة الحمراء حيث يُحتفى بصانعي الضوء بعد عرض الأفلام السينمائية المحلية، التي تنوعت بين الأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية الرياضية، وأفلام وثائقية تناولت الحياة اليومية. وانعقدت في اليوم الأول جلسة بعنوان (كيف تخلق السينما وجهة سياحية) استضافت فيها شروق البلادي المتحدث عبد الرحمن الغنام، وفي اليوم الثاني كان عنوان الجلسة (الأفلام الوثائقية الرياضية). وأدار الحوار الإعلامي محمد المحيسن، مع الضيف الإعلامي محمد الضيف، وكانت الجلسة الأخيرة بعنوان (أغنية الغراب.. تجربة الفيلم الطويل)، حيث أدار الحوار أحمد الشايب مع الضيف المخرج محمد السلمان. وقدم المخرج حسين المطلق في قسم الورش التدريبية ورشة (تحرير الفيديو الاحترافي)، فيما قدم المخرج علي العبد الله (ورشة صناعة أفلام الطلاب)، كما عقدت المخرجة هناء العمير مناصفة مع هاجر النعيم حلقة نقاشية خاصة للمنتجين. وفي مجال المؤثرات الصوتية في صناعة الأفلام من التصميم والتسجيل والتركيب حتى الدبلجة قدم مختصو الموسيقى: محمد الحمد، وإبراهيم الورثان، وعمر الخميس في ركن الصوت بجانب الصورة. بعض الاستشارات والجلسات الموسيقية الحية، وبعض البروفات بمشاركة الجمهور. كما قدم المخرج أيمن الحمد محاضرة بعنوان: أنواع الأفلام الوثائقية، مبينًا خلالها جهود المخرجين في الالتقاط لجودة الصورة ومتعة المشاهدة، واستعراض آخر التقنيات التي تساهم في إنتاج عمل سينمائي يتطلع للعالمية. وقد استغلت الفعالية تواجد المؤثرين في عالم السينما، واستضافتهم في برامج حوارية توثق تضحيات صناع السينما والمهتمين بها، وتبرز آراءهم وإبداعاتهم للأجيال اللاحقة. واستضافت جلسة "استكانة شاي" الممثل إبراهيم الحساوي في دردشة حول الممثل وآلية عمله، وصانع الأفلام محمد الهليل حول الإخراج وأثر الأعمال الفنية، كما استضافت صانع الأفلام محمد الفرج حول حياة الفنان، ومعنى الأفلام وصناعتها وكتابتها، وكذلك نائب رئيس جمعية السينما أحمد الملا، حول أهمية الجمعيات المهنية والتخصصية والمهرجانات. كما عرضت بعض الأفلام المحلية، في قسم الورش التدريبية؛ مثل: توريت، دراعة، حوا، الحواتة، شاي ورق، محاولة، وجوي. ويعد نادي السينما منصة فنية تعنى بالشأن السينمائي عامة، وبالإنتاج السعودي على وجه الخصوص، دشنت عام ٢٠١٨م بهدف تعزيز دور السينما في خلق الذوق العام، وتشجيع الطاقات الشبابية، وجعلهم فاعلين في الحراك السينمائي الذي أصبح في ظل رؤية ٢٠٣٠ فنًا قويًا ومؤثرًا في المملكة، وبوابة اقتصادية تطل على المستقبل. وقد ذكر رئيس نادي السينما في جمعية الثقافة والفنون قاسم الشافعي، أن اليوم العالمي للسينما تجاوز كونه فعالية محددة بأيام، فالسينما أصبحت شغفًا وامتنانًا للإبداع والمبدعين، الذين يبهروننا بتقديم أعلى المستويات. وأضاف أن النادي منصة فنية، تعني بالشأن السينمائي عامة والإنتاج السعودي، لتعزيز دور السينما في خلق الذوق العام وتشجيع الطاقات الشبابية، وجعلهم فاعلين في الحراك السينمائي، فالسينما المحلية تتسارع حتى أصبحت منافسة ومحفزة على المتابعة والاستمرار، فالعالم يتابع ما يحدث في السينما السعودية، والاحياء جزء مهم من هذا الحراك المبهر . وقال الشويفعي: عشنا ثلاث ليالٍ سينمائية بمناسبة اليوم العالمي للسينما، تخللها معرض سينمائي وركن لعدد من مؤسسات للإنتاج المرئي والمسموع، وعدد من الورش التدريبية، وأمسيات وعرض أفلام، بحضور كبير من صانعي الأفلام والمهتمين بالصناعة، ولقاءات فنية جميلة جدًا، وهذا أحد أهداف الملتقى. السينما لغة وأداة تعبير ثقافي وفكري ومتعة وجمال في نفس الوقت، فلغة الصورة هي أكثر وسيلة تستطيع إحداث تغيير على المدى الطويل على الفرد والمجتمع. وشبابنا السعودي المبدع لديه شغف كبير وقوي مؤهل وقادر على صناعة هذا الجمال، ووهج مستمر وطموح لاسقف له، ونجاح أعمالهم وتحقيقها على عدة جوائز على المستوى المحلي والخليجي والعربي، وأيضا المشاركات العالمية، أكبر دليل، ولديهم الكثير والكثير. الشكر موصول لجمعية الثقافة والفنون بالأحساء ونادي السينما بالجمعية وهيئة الأفلام وجمعية السينما، على الدعم والاهتمام المتواصل في جميع المبادرات والفعاليات السينمائية، وغيرها من الفعاليات.

مشاركة :