ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين في أولى جلسات التداول في 2023، إذ تشي بيانات الصناعات التحويلية بمنطقة اليورو بأن الأسوأ قد انقضى بعد عام شابه الخوف من ركود مع رفع البنوك المركزية على مستوى العالم أسعار الفائدة. وصعد المؤشر ستوكس 600 واحدا بالمئة، مدعوما بأسهم القطاعات الأكثر تأثرا بالدورة الاقتصادية. وزادت أسهم قطاع السيارات وقطع الغيار 3.2 بالمئة، كما ارتفع سهما شركتي إل.في.إم.إتش وكيرينج اثنين بالمئة لكل منهما. وأنهى المؤشر الأوروبي 2022 على خسائر فادحة مدفوعا بسياسات البنوك المركزية للتشديد النقدي للسيطرة على ارتفاع الأسعار والتباطؤ الاقتصادي والصراع الروسي الأوكراني الذي زاد من الضغوط التضخمية، وتنامي المخاوف من حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين. وارتفعت أسهم قطاع التكنولوجيا الشديدة التأثر بأسعار الفائدة، والتي كانت من بين القطاعات الأسوأ أداء العام الماضي، بنسبة 1.6 بالمئة خلال تعاملات اليوم رغم تنامي المؤشرات من البنك المركزي الأوروبي على المزيد من التشديد النقدي. وصعد مؤشر داكس الألماني 1.1 بالمئة، كما شهدت بورصات أوروبية أخرى بدايات إيجابية للعام الجديد. وكانت بورصتا لندن ودبلن مغلقتين بسبب عطلة رأس السنة. وارتفعت أسهم قطاع الطاقة 1.8 بالمئة مدعومة بصعود أسعار النفط.