امتدت الأيادي الإماراتية البيضاء إلى أصقاع الأرض، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية. وتنوعت المبادرات ما بين تعليمية وصحية وحياتية وثقافية وغيرها، خصوصاً في أوقات الأزمات والكوارث، مثل جائحة «كوفيد-19»، فقد انطلقت بتوجيهات من سموه مبادرات مثل الـ«مليون وجبة»، والـ«مليار وجبة»، وغيرهما. وتمكنت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية من تقديم مساعدات في 31 دولة، ولم تقتصر على الدول الفقيرة، بل امتدت إلى دول مثل الولايات المتحدة واليابان. وفي 22 أبريل الماضي نفذت المؤسسة بالتعاون مع بلدية دبي مشروع إفطار الصائم، الذي يعد جزءاً من مبادرة الـ«مليار وجبة». وفي مايو 2020 تم تأمين 15.3 مليون وجبة، وأكثر من 100 ألف مشارك في الحملة من 115 جنسية، وانطلقت الحملة في 19 أبريل من العام نفسه لتوفير 10 ملايين وجبة. وتنوعت المبادرات الخيرية والإنسانية الإماراتية في «المشاريع الدولية»، حيث قدمت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية مساعدات عاجلة للمتأثرين من القحط والجفاف في بلدان القرن الإفريقي ومخيمات النازحين، كما قامت المؤسسة في إطار خططها لمكافحة الجفاف والقحط بحفر وإعادة تأهيل عدد من آبار المياه في مناطق مختلفة من الصومال وجيبوتي وإثيوبيا، التي بلغ الجفاف فيها حدوداً قصوى اضطرت السكان للنزوح من مناطقهم. وفي أفغانستان، انطلقت حملة الإغاثة لمدّ يد العون لآلاف الأسر النازحة، كما أنشأت المؤسسة «دار زايد للأيتام» في ولاية قندهار وما حولها، وبنت «قرية محمد بن راشد للمعاقين». وقدمت المؤسسة في إندونيسيا مساعدة لمتضرري زلزال تسونامي في عمليات الإغاثة وتلبية الاحتياجات الضرورية للسكان. وفي أوغندا، نفذت المؤسسة الكثير من المشاريع الخيرية كبناء المساجد وحفر الآبار. وشاركت في إغاثة متضرري زلزال مدينة بم الإيرانية بتسيير جسر جوي بالتعاون مع فريق الإنقاذ من شرطة دبي وطاقم أطباء من هيئة الصحة والخدمات الطبية بدبي. ونفذت المؤسسة مشاريع خيرية فى السنغال، وأرسلت شحنات مواد عينية. كما نفذت عدداً من الإغاثات العاجلة وبنت عدداً من المدارس والعيادات الطبية، وجهزت عدداً من المستشفيات بالمواد الطبية اللازمة. وفي الفلبين، شاركت المؤسسة في إغاثة متضرري إعصار هايان المدمر الذي تسبب في دمار هائل وخسائر في الأرواح والممتلكات، حيث بلغت المساعدات الغذائية والإغاثية 117 طناً، وبلغ عدد المستفيدين منها 5000 أسرة. وبنت المؤسسة 10 مستشفيات في مناطق مختلفة من الصومال، ونفذت مشروع تمليك الأبقار والماعز ومشروع تمليك مكائن الخياطة، وحفرت 23 قناة ري للمزارع وأعادت تأهيل 40 بئراً ارتوازية. ونفذت المؤسسة برنامجاً إغاثياً لرفع المعاناة عن منكوبي إعصار غوستاف وآيك في ولايتي لويزيانا وتكساس الأميركيتين بالتعاون مع مؤسسة الحياة للتنمية والإغاثة الأميركية، امتداداً للجهد الذي تقوم به لإغاثة منكوبي الكوارث الطبيعية في مختلف أنحاء العالم، كما وزعت حاويتين بسعة 40 قدماً من عبوات المياه الصالحة للشرب والثلج على المتضررين من سكان مدينة هيوستن. ووزعت المؤسسة على المتضريين من زلزال توهوكو، الذي نتج عنه تسونامي في المحيط الهادي، مواد البناء لتمكين المتضررين من إعادة بناء وترميم مساكنهم. وأرسلت طائرة إغاثة لمساعدة المناطق المتضررة من السيول في اليمن، وأنشأت أربع مدارس وأربع عيادات مجهزة باللوازم الطبية والتعليمية، وأرسلت عدداً من الشحنات تحتوي على أدوية طبية ومواد إغاثية متنوعة. وتم إغاثة متضرري فيضانات باكستان المدمرة وإغاثة المتضررين في منطقة بالاكوت من الزلزال الذي ضرب باكستان، كما تم بناء قرية محمد بن راشد للمتضررين الذين هُدمت بيوتهم، وتحتوي على 60 منزلاً، إضافة إلى مدرسة ومستشفى، كما تم تقديم مساعدات للمتضررين من السيول والأمطار. ونفذت العديد من المشاريع الإنشائية مثل بناء العيادات الصحية والمساجد. ونفذت أيضاً العديد من البرامج في جمهورية بنين، وتايلاند. وتعمل المؤسسة على تنفيذ العديد من المشاريع بجهمورية جيبوتي. كما نفذت عدداً من المشاريع الخيرية في السودان، شملت برامج الإغاثة ومساعدة المتضررين من السيول والأمطار، وأسهمت في إعادة إعمار المنازل المتضررة بسبب السيول والفيضانات، وحفر كثير من الآبار، كما قدمت المؤسسة 30 سيارة إسعاف لاستخدامها للمستشفيات والمراكز الصحية وحوادث الطرق السريعة. ونفذت حملة «نبضات» إجراء عمليات قلب للأطفال. وقدمت المؤسسة العديد من المساعدات في سريلانكا، مثل بناء منازل للمتضررين من الفيضانات، حيث بنت قرية محمد بن راشد التي تتكون من 45 مسكناً، ويستفيد منها 225 نسمة. وأخيراً قامت بوضع حجر الأساس لقرية الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم في منطقة فيريامادو بولاية غرب مانداي في شمال جمهورية سريلانكا، وستشتمل القرية على 50 منزلاً يحتوي كل منها على غرفتين للنوم وصالة ومطبخ وحمام، مع حفر بئر داخل كل منزل، ليستفيد من القرية 50 عائلة يبلغ متوسط عدد أفرادها سبعة أشخاص، كما تقوم المؤسسة أيضاً بمشاريع حفر آبار، ومشاريع رمضانية، وإفطارات صائم، وإرسال شحنات مواد عينية، ونفذت أيضاً عمليات إغاثية لمتضرري الفيضان الذي عمّ البلاد. ومازالت المؤسسة تقدم مشاريع تهدف إلى توفير حياة كريمة للإنسان. ونفذت عدداً من المشاريع الخيرية في طاجيكستان، مثل مشروع دعم الأسر المنتجة، وتوفير عدد من الحاسبات الآلية لمراكز تعليم علوم الحاسوب وورش التدريب، ومشروع التدفئة في المناطق القروية الجبلية، وقامت المؤسسة ببناء مدرسة الشيخ زايد الثانوية. وتتميز المؤسسة في غانا بمساعدات رمضان، حيث يتم توزيع المواد الغذائية الرمضانية وإقامة إفطارات الصائم، وكذلك يتم إنشاء مشاريع إنشائية كبناء المساجد وغيرها من المشاريع الأخرى. وفي فلسطين قدمت المؤسسة أكبر مساعداتها خارج دولة الإمارات، كالمساعدات الأسرية المالية والعينية، وتوزيع الحقائب والمستلزمات والزي المدرسي، ودعم الجمعيات والمراكز الخيرية العاملة داخل الأراضي الفلسطينية، ومشاريع البنى التحتية مثل بناء المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى مساعدات أهالي غزة. وأسهمت المؤسسة في بناء مدرستين ومساجد في كوسوفو التي عانت آثار الحرب العرقية المدمرة. وتنفذ المؤسسة برامج عدة في كينيا، شملت إغاثة متضرري القحط والجفاف في مخيمات النازحين، وتوزيع المواد الغذائية، وحفر الآبار السطحية وبناء المساجد، وإفطار صائم، وكذلك إرسال شحنات مواد عينية. وتستمر المؤسسة في دعمها لكل محتاج من أجل توفير حياة كريمة للإنسان. وتم تنظيم عمليات إغاثية عاجلة للمساهمة في مساعدة متضرري أحداث ليبيا من أجل تخفيف معاناتهم وتضميد جراحهم ومواساتهم في مصابهم، وتحسين أوضاعهم الإنسانية في ظل الظروف التي مروا بها، وتم توفير 15 سيارة إسعاف جديدة لإسعاف المصابين والمرضى وتقديم المواد الإغاثية والغذائية. واستجابة لنداء الإنسانية قامت المؤسسة بالتوجه لمساعدة دولة مالي وإغاثة أهلها وتقديم المساعدات لهم، حيث قام وفد برئاسة صالح زاهر مدير المؤسسة بالإشراف علي توزيع المواد الغذائية وتقديم الدعم اللازم. وبالإضافة للإغاثة تقوم المؤسسة ببعض المشاريع الخيرية الإنشائية كبناء مركز للحاسب الآلي، وبناء مساجد وحفر آبار، والمساعدات الإنسانية، وإرسال شحنات المواد العينية. وقامت المؤسسة بتقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري إعصار هارونا الذي ضرب سواحل مدغشقر، حيث سيرت المؤسسة طائرة إغاثية تحمل 96 طناً من المواد الغذائية والطرابيل لتوزيعها على المتضررين. وتأتي هذه المساعدات ضمن مساعدات المؤسسة الإنسانية التي تقدمها لدعم المنكوبين والمحتاجين في كل مكان. وتنفذ المؤسسة مشروع إفطار صائم وتوزيع السلة الغذائية سنوياً في محافظات مصر مثل القاهرة، والبحيرة، والجيزة، والفيوم، والمنيا، وسوهاج. واستحدثت أيضاً برامج مساعدتها في مصر للأسر المنتجة، حيث تقوم بتزويد تلك الأسر بالمواشي والبط والأوز والأرانب لزيادة دخل الأسرة. وأنشأت المؤسسة غرفة عمليات لإدارة عمليات الغوث والمساعدة الإنسانية للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال وأوقع الكثير من الأضرار في الممتلكات والأرواح في المناطق المتأثرة، حيث قام الوفد بتوزيع طرود غذائية بعد أن قام بشرائها من السوق المحلية وإعادة توزيعها إلى طرود غذائية ونقلها إلى المناطق المتضررة، وتم توزيع المساعدات الإغاثية على أكثر من 15 شخصاً من المتضررين النيباليين من الزلزال الذي ضرب بلادهم. والمؤسسة مستمرة في دعم الشعب النيبالى ضمن إطار مساعدات ما بعد الإغاثة. وأرسلت المؤسسة طائرة إغاثية من مطار دبي محملة بالمواد الغذائية والطبية لمساعدة المتضررين، والمشاركة في عمليات إغاثة منكوبي الزلزال المدمر في هاييتي. من جهة أخرى، انطلقت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في عام 2015، لتكون مظلّة حاضنة لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على مدى أكثر من 20 عاماً. وتنضوي تحت المؤسسة أكثر من 30 مبادرة ومؤسسة تغطي مجالات عملها مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية، مع التركيز على الدول الأقل حظاً والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة. وتعد مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الأكبر من نوعها محلياً وإقليمياً، سواء لجهة عدد المبادرات ذات الطابع المؤسسي المنضوية تحتها أو النطاق الجغرافي الذي يتوزع فيه عملها. وتستهدف المؤسسة تعزيز ثقافة الأمل ومكافحة اليأس والسلبية واحتضان دعاة التغيير الإيجابي في الوطن العربي، وتمكينهم وتبنّي مبادراتهم ومشاريعهم، ومساعدتهم على تغيير واقع بيئاتهم إلى الأفضل، بما يجعلهم عنصراً بنّاءً في بلدانهم، إضافة إلى التصدي الفعّال لأهم المشكلات الإنسانية والتنموية والمجتمعية الملحة التي تواجهها مناطق عدة في العالم، مع التركيز على المجتمعات الأقل حظاً، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وتقديم الدعم اللازم من خلال تنفيذ مبادرات ومشاريع نوعية ذات طابع مستدام. كما تستهدف الاستثمار في العنصر البشري بوصفه المورد الحيوي الأهم عبر تمكين المواهب وصقل المهارات والخبرات وبناء كوادر بشرية متعلمة ومدربة ومؤهلة في المجالات التنموية كافة، كي يسهموا في قيادة مسيرة التنمية في أوطانهم، وكذلك الارتقاء بواقع التعليم في المجتمعات المهمشة والمحرومة في المنطقة والعالم من خلال التركيز على التعليم الأساسي النوعي، سواء بإعداد كوادر تعليمية مدربة أو بناء مرافق وبيئات تعليمية متكاملة، انطلاقاً من أهمية التعليم النوعي في بناء مجتمعات مستقرة. ومن أهداف المؤسسة كذلك مكافحة الفقر والأمراض والأوبئة، وتقديم خدمات علاجية ووقائية من خلال برامج صحية ووقائية تشمل أكبر عدد من الفئات المحتاجة، وابتكار وتنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع ثقافية ومعرفية تستهدف الفئات الشابة تحديداً لإعداد أجيال جديدة تقود اقتصادات المعرفة في المستقبل، والتركيز على المشاريع والمبادرات المجتمعية والتنموية التي تستهدف الفئات المستضعفة والأكثر هشاشة في المجتمعات المعنية، خصوصاً الأطفال والنساء وأصحاب الهمم، وتعزيز الفكر الريادي وتحفيز الابتكار، خصوصاً لدى الشباب من خلال توفير مظلات وحاضنات لمشاريعهم، وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات، وتشجيع ثقافة الحوار والانفتاح وقبول الآخر واحترام الاختلاف. وحسب آخر تقارير المؤسسة الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، بلغ عدد المستفيدين من المساعدات المقدمة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في 2021، أكثر من 3.3 ملايين شخص. ووزعت حملة الـ«100 مليون وجبة» في عام 2021، أكثر من 220 مليون وجبة. وأفاد التقرير بأن حجم الإنفاق في عام 2021، بلغ 1.1 مليار درهم على جميع المبادرات الإنسانية والتنموية والبرامج المجتمعية، و91 مليون شخص مستفيد، و97 دولة شملتها المبادرات والمشاريع، و17.7 مليون درهم إجمالي قيمة الجوائز. وبلغ عدد الموظفين 571 موظفاً وموظفة، وعدد المتطوعين 144 ألفاً و936 متطوعاً ومتطوعة في مختلف المبادرات والمشاريع الإنسانية والتنموية في عام 2021. وتوزع الإنفاق البالغ 1.1 مليار درهم على خمسة محاور رئيسة، هي: المساعدات الإنسانية والإغاثة (417 مليون درهم)، والرعاية الصحية ومكافحة المرض (51.2 مليون درهم)، ونشر التعليم والمعرفة (253 مليون درهم)، وابتكار المستقبل والريادة (337 مليون درهم)، وتمكين المجتمعات (88.7 مليون درهم). • 4 يناير ذكرى تولي محمد بن راشد مقاليد الحكم في دبي. • المواطن أولاً وثانياً وثالثاً. • المواطن سيبقى أولوية.. سكناً.. وتنمية.. وتعليماً.. وفرصاً وظيفية واقتصادية. ودور الحكومة ترسيخ توازن حقيقي بين نمونا الاقتصادي السريع، وتوفير أفضل وأكرم حياة لمواطنينا. • مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية قدمت مساعدات في 31 دولة. • المساعدات الإماراتية لم تقتصر على الدول الفقيرة، بل امتدت إلى دول مثل الولايات المتحدة واليابان. برنامج إغاثي لمساعدة الفلسطينيين أنجزت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية برنامجاً إغاثياً لمساعدة النازحين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد. وتضمن البرنامج إرسال عدد من طائرات الإغاثة. كما قامت المؤسسة بإعاشة النازحين في مراكز الإيواء التي أنشأتها في سورية. ونفذت برنامجاً إغاثياً للنازحين السوريين في لبنان من خلال حملة «تراحموا». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :