المعارضة السورية ترفض التفاوض مع النظام قبل وقف الغارات

  • 1/23/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

استبعد مسؤول كبير بالمعارضة السورية أمس إجراء محادثات سلام حتى لو كانت غير مباشرة مع الحكومة قبل وقف الضربات الجوية الروسية ورفع الحصار الحكومي للمناطق المأهولة. وقال جورج صبرا نائب رئيس وفد المعارضة التفاوضي يجب وقف قصف المدنيين من قبل الطيران الروسي ويجب فك الحصار عن المناطق المحاصرة. وقال صبرا لرويترز عن شكل المحادثات أي شكل من الأشكال. نحن لا يهمنا شكل المفاوضات لكن يجب أن تُهيأ الظروف والمناخات المناسبة للمفاوضات. ولدى سؤاله عما إذا كانت المعارضة لن تحضر المفاوضات حتى لو كانت غير مباشرة كما قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري الخميس.. أجاب نعم. وذكر صبرا أن من المقرر أن يبحث رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الجهود الدبلوماسية مع كيري اليوم السبت وسيتم طرح الامور بوضوح. وأمس نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف قوله إن محادثات السلام التي تعقد بوساطة دولية بشأن الأزمة السورية بين الحكومة والمعارضة قد تبدأ يوم 27 أو 28 يناير. ونقلت الوكالة عنه القول إن تأخير بدء المحادثات التي كان يفترض أن تبدأ يوم 25 من الشهر ذاته سببه حالة من الغموض بشأن تشكيل الوفد السوري المعارض. في موازاة ذلك قال صالح مسلم الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني أمس إنه لابد من تمثيل الأكراد في محادثات السلام المقررة في جنيف وإلا باءت بالفشل وأضاف أن إحدى جماعات المعارضة المعنية وهي جيش الإسلام لها نفس فكر تنظيم القاعدة وداعش. وقال لرويترز إذا كانت هناك أطراف مؤثرة في هذه القضية السورية لن تجلس على الطاولة فسيتكرر ما حدث في جنيف 2 في إشارة إلى مفاوضات فاشلة عقدت عام 2014. في برلين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أمس إن بلاده ترغب في مشاركة جماعات كردية في محادثات السلام السورية المقرر ان تنعقد يوم 25 يناير. يأتي ذلك فيما نفى الكرملين أمس تقريرا اعلاميا بأن مبعوثا للرئيس فلاديمير بوتين طلب من الرئيس السوري بشار الأسد التنحي العام الماضي. وفق ما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء. وكانت صحيفة فاينانشال تايمز قالت في تقرير لها إن رئيس المخابرات الحربية الروسي سافر إلى دمشق نهاية العام الماضي ليطلب من الأسد التنحي لكن طلبه قوبل بغضب. ميدانيًا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثلاثين مدنيًا على الأقل قتلوا أمس بينهم 13 طفلاً في محافظة دير الزور شرق سوريا في غارات شنها طيران النظام السوري أو الطيران الروسي. وقال المرصد إن ثلاثين مدنيًا بينهم 13 طفلاً قتلوا في قرية طابية جزيرة (20 كلم شرق مدينة دير الزور) في قصف لطيران النظام أو الطيران الروسي. المصدر: عواصم - وكالات

مشاركة :