رأس وكيل وزارة الشؤون الإسلامية، الشيخ الدكتور عواد بن سبتي العنزي، اليوم الاثنين التاسع من شهر جمادى الآخرة لعام 1444هـ، الاجتماع الثالث لمجلس أمناء المعهد الإسلامي العالي بلوغا بجمهورية السنغال، التابع لوزارة الشؤون الإسلامية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال سعد بن عبدالله النفيعي، ومدير الجمعيات والمنظمات الإسلامية الشيخ علي بن عبدالله الزغيبي، وأعضاء المجلس. واستُهل الاجتماع الذي عُقد بمقر السفارة السعودية بالعاصمة داكار بكلمة لرئيس المجلس وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية، الدكتور عواد بن سبتي العنزي، استعرض خلالها دور المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، ومن ذلك مساعدة مسلمي السنغال في تأسيس المعهد الإسلامي العالي في السنغال. معبِّرًا عن المنهج الوسطي الذي تُمثله السعودية من خلال التعليم، وهذا المعهد ثمرة لهذا التعاون. وقدَّم "العنزي" في ختام كلمته الشكر والتقدير لسفارة خادم الحرمين الشريفين بداكار على ما تبذله بقيادة سعادة السفير من التعاون الدائم، وتذليل الصعوبات لنجاح مسيرة المعهد بالتنسيق الدائم والمستمر مع إدارة المعهد الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية. عقب ذلك استعرض فضيلة الأمين العام للمجلس مدير المعهد، الشيخ وحيد بن محمد مجربي، جدول الأعمال للاجتماع، وناقش إضافة مادة اللغة الإنجليزية للمنهج الدراسي، وتغذية مكتبة المعهد بالمصادر والمراجع العلمية، وتأمين مقررات المعهد من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وإقامة ثلاث مسابقات على مستوى إقليم لوغا، الأولى للقرآن الكريم، والثانية للسُّنة النبوية، والثالثة للشعر واللغة العربية. كما ناقش الاجتماع أعضاء مجلس الأمناء القادم، وتنظيم دورات تدريبية لتطوير المدرسين. وخلص اجتماع المجلس إلى التوصيات الآتية: الطلب من معالي الوزير توجيه وكالة الوزارة لشؤون المطبوعات بتزويد مكتبة المعهد بما يمكن من المطبوعات العلمية، وإقرار خطة الأنشطة اللاصفية للعام القادم، ووضع لائحة أنظمة وتعليمات داخلية للمعهد والرفع بها لإقرارها، ثم اعتمادها في الاجتماع القادم، وتكليف مدير المعهد برفع الطلب بما يحتاج إليه من مقررات دراسية، وتكون كافية لمدة عشر سنوات.