قال وزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز إن مبيعات السيارات الكهربية بالولايات المتحدة قد لا تصل إلى رقم المليون بحلول عام 2020، موضحاً تراجع الإقبال على الشراء دون الهدف الذي حدده الرئيس باراك أوباما ببلوغ ذلك الرقم عام 2015. وأضاف مونيز، في مقابلة على هامش معرض واشنطن للسيارات، أن البلاد قد تصل إلى هذا الرقم في غضون ثلاثة إلى أربع سنوات مع استمرار تطوير تكنولوجيا البطاريات لكن تراجع أسعار البنزين كان له أثره السلبي في المبيعات. وقال بعد تفقده سيارات كهربية عدة بالمعرض إذا أسرعنا في الأمر بدرجة ما ربما كان أمامنا من ثلاث إلى أربع سنوات. وفي أغسطس/ آب من عام 2008 فيما كان متوسط سعر جالون البنزين نحو أربع دولارات كان المرشح الرئاسي آنذاك باراك أوباما قد حدد هدفاً ببيع مليون سيارة كهربية تسير بشوارع البلاد بحلول عام 2015 وهو نفس ما قاله في خطاب حالة الاتحاد وهو في منصب الرئيس عام 2011. ومع وصول متوسط سعر البنزين إلى دولارين للجالون لم يتم بيع سوى 400 ألف سيارة كهربية حتى الآن فيما يسير الآن على الطرق الأمريكية نحو 250 مليون مركبة وشاحنة. وفي العام الماضي تراجعت المبيعات بنسبة ستة في المئة مقارنة بالعام السابق له إلى نحو 115 ألف سيارة كهربية، رغم قيام الشركات بطرح 30 طرازاً وبتخفيضات كبرى. وقال مونيز إن خفض أسعار البطاريات الكهربية في غاية الأهمية لمضاعفة مبيعات السيارات الكهربية، مشيراً إلى أن مستقبل هذه السيارات لا يزال باهراً للغاية.(رويترز)
مشاركة :