أكد رئيس "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان النائب السابق فارس سعيد، أن إيران تحتجز رئاسة البلد وتتعامل مع المرشحين وفقًا لمصالح فوق لبنانيّة. ولفت إلى أن أبرز تلك المصالح الآن طمأنة نظام بشار الأسد الذي يقع تحت وصايتها. وقال النائب السابق فارس سعيد في تغريدة على «تويتر»: «إبراهيم أمين الذي ترأس وفد حزب الله إلى بكركي قال «الفسحة الزمنيّة بين الأحباء تزيد الشوق».. نحن يا سيّد نعبّر عن شوقنا للبنان في رتبة القدّاس الماروني، بينما تعبّرون عن شوقكم لإيران بأفواه البنادق والاغتيالات». وأضاف: "تحتجز إيران رئاسة لبنان وتتعامل مع المرشحين وفقًا لمصالح فوق لبنانيّة تسير برئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة إذا رأت أن المصلحة الآن في طمأنة نظام سوريا الذي يقع تحت وصايتها، وهي تسير بجوزيف عون إذا رأت أن المصلحة الآن في طمأنة الغرب، وتتجاوز الإثنين إذا كانت المصلحة في الفوضى". وتابع رئيس المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان: "يقال... إن الرئيس نبيه برّي قدّم عرضًا للوزير "باسيل" يرتكز على «اقبل بسليمان فرنجية مقابل تعهد خطي من حسن نصر الله أنك رئيس بعده»، يعني أن إيران تعيّن رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، «دولة الرئيس بعد 6 سنوات نحن نتحرر من السجن الكبير وأنت تتحرر من السجن الصغير». ويواصل: «عملنا من أجل انتزاع استقلال لبنان عن سوريا وإنهاء مقولة (شعب واحد في دولتين) ووحدة المسار والمصير». وفي الختام يقول سعيد: «دخول حزب الله إلى سوريا واحتلال إيران لجزء منها وكل لبنان أعادنا إلى المربع الأول في السياسة والأمن والاقتصاد.. لا تبحثوا عن حلول، الحل برفع الاحتلال في لبنان والمنطقة».