تستكمل منافسات دور الـ32 من كأس الملك بمواجهتين، إذ يحل الخليج ضيفاً على الوطني في تبوك، ويستضيف هجر بثوبه الجديد ضيفه ضمك متصدر دوري الدرجة الأولى في الأحساء.   الوطني – الخليج يطمح الضيوف لخطف بطاقة التأهل للدور القادم وإلغاء كل المفاجآت المحتملة من صاحب الأرض والجمهور، الخليج يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين بقيادة المدير الفني التونسي جلال قادري الذي يجيد التعامل مع مثل هذه المباريات، وينتهج قادري في أسلوبه الفني اللعب بطريقة متزنة ما بين الجوانب الدفاعية والهجومية، كما يعتمد على تحركات هتان باهبري ومصعب العتيبي في منتصف الملعب وصناعة اللعب، وعلى انطلاقات طلال مجرشي وعباس الشنقيطي على الأطراف، كما يمتلك الحلول في التسديد على المرمى بوجود أبوبكر لفك التكتلات المتوقعة في هذه المواجهة من جانب صاحب الضيافة، الخليج عينه على التقدم نحو الأدوار القادمة في ظل المستويات الكبيرة التي قدمها الفريق في دوري المحترفين، في المقابل يطمع الوطني في تقديم نفسه بالصورة المحببة لعشاق ومحبي الفريق وتحقيق المفاجأة السارة لأبناء تبوك.   هجر – ضمك يأمل صاحب الأرض والجمهور في تحقيق انتصاره الأول هذا الموسم وبداية صفحة جديدة قبل بداية الدور الثاني، هجر الذي يقبع في مؤخرة ترتيب دوري «عبداللطيف جميل» للمحترفين بسجل خالٍ من الانتصارات هذا الموسم، سيرمي بكل قوته لتحقيق انتصار ليكون الدافع الأقوى للفريق في قادم الاستحقاقات، وستكون هذه المواجهة الظهور الأول للثلاثي الأجنبي أشرف نعمان ولوبيز وأدما فرانسو، ويعقد عليهم الهجراويون كثيراً من الآمال لتحقيق تطلعاتهم. في الجانب المقابل، يدخل الضيوف هذه المواجهة بنشوة صدارة دوري الدرجة الأولى ويأملون في تخطي هجر والوصول لدور الـ16، المدير الفني لفريق ضمك التونسي محمد الدو لديه الخبرة العريضة في الملاعب السعودية، بعد أن قاد الرائد قبل مواسم عدة للصعود من دوري الدرجة الثانية مروراً بدوري الدرجة الأولى وصولاً إلى دوري الأضواء، ولديه الرغبة الكبيرة في إحداث المفاجأة وإقصاء صاحب الأرض والجمهور من المسابقة.