أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، أمس رسمياً ترشحها لولاية ثانية على رأس الصندوق بعدما حصلت على دعم من جهات عديدة مهمة. وقالت لاغارد في حديث تلفزيوني غداة بدء إجراءات الترشيح: «نعم أنا مرشحة لولاية ثانية». وأضافت: «يشرفني أنني تلقيت دعماً مع بدء العملية» وذكرت خصوصاً فرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين. وعن الولايات المتحدة، أضافت لاغارد أنها تعلن عن موقفها عادة في نهاية العملية. لكنها أشارت إلى شخصيات تدعمها داخل إدارة الرئيس باراك أوباما. وقالت ان «تصريحات نائب الرئيس (الأميركي جو بايدن) في خطاب علني تضمنت إشادة وكادت ان تكون مربكة، فيما عبر وزير الخزانة (جاك ليو) عن أمله في العمل معي». وأضافت لاغارد التي احتفلت للتو بعيد ميلادها الستين «اعتقد ان من الصعب للولايات المتحدة ان تفعل أكثر من ذلك في هذه المرحلة». وكان صندوق النقد أعلن الأربعاء انه سيعين مديره العام المقبل بحلول مطلع آذار (مارس). ويأمل مجلس إدارة الصندوق الذي يمثل دوله الأعضاء الـ 188 بأن يعلن خياره النهائي قبل 3 آذار على أساس «التوافق». وكانت لاغارد المديرة العامة للصندوق منذ تموز (يوليو) 2011 ولولاية مدتها خمس سنوات، أعلنت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أنها «مستعدة للعمل». وتولت لاغارد إدارة المؤسسة المالية خلفاً لدومينيك ستروس كان، الذي اضطر إلى تقديم استقالته بعد فضيحة جنسية. ورداً على سؤال عن إحالتها في كانون الأول (ديسمبر) على القضاء بتهمة «الإهمال» في قضية تحكيم انتهت لمصلحة رجل الأعمال برنار تابي، قالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية السابقة إنها «عملت لمصلحة الدولة وفق القانون». وأضافت: «ضميري مرتاح في هذه القضية وآمل بإحقاق العدل في ختام هذه القضية الطويلة والشاقة».