أقفل باب الترشّح للانتخابات التكميلية في الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الأمة الكويتي على 49 مرشحاً بينهم امرأتان. ويتنافس المرشحون على مقعد النائب السابق نبيل الفضل الذي أعلن المجلس خلو مقعده بعد وفاته. ومن المقرر إجراء الانتخابات التكميلية في 20 فبراير، فيما سيبدأ المرشّحون من اليوم حملتهم الانتخابية، وسط توقعات بتنازل عدد منهم خلال المدة القانونية التي تنتهي قبل 7 أيام من موعد الاقتراع. ومن أبرز المرشحين أصحاب الفرص الأكبرفي الفوز بالانتخابات عبدالله الكندري والنائبان السابقان أسامة الطاحوس وهشام البغلي، فضلاً عن نجل الراحل نبيل الفضل المرشح أحمد نبيل الفضل. وترشّح في آخر أيام التسجيل أمس الجمعة خمسة مرشحين بينهم امراة. وقال المرشّح عبدالأمير الإبراهيم، إنّ سبب ترشّحه الانتخابات التكميلية جاء استشعاراً للمسؤولية الملقاة على عاتق كل كويتي، و ما آلت إليه الكثير من القضايا في البلاد، والدور المنوط على كل مواطن في رسم السياسة الداخلية حتى تعود بالنفع العام على كل الكويتيين. وأوضح أنّ أجندات المرشحين تتضمن بعض القضايا الخاصة بالخدمات منها الجانب الصحي والتعليمي، مضيفاً أنّ ما تقدمه الدولة من ميزانيات ضخمة تصرف على تلك الخدمات لا يتواكب وتدني مستوى الخدمة وضعف المخرجات. من جهتها، ذكرت المرشحة منى العطار أنّ شعارها الانتخابي هو يد بيد لبناء الكويت، مشيرة إلى أنّ برنامجها الانتخابي سيركّز على قضايا المرأة والحصول على حقوقها، داعية إلى تخصيص حصّة لوصول المرأة إلى البرلمان بعكس النظام الانتخابي الحالي، لافتة إلى أنّ ترشحها في اليوم الأخير للانتخابات جاء تكتيكاً وبعد اتضاح صورة المرشحين بعد تسجيلهم. وأكدت أنّها وحال وصولها المجلس ستسهم في نقل هموم أبناء الدائرة الثالثة والشعب الكويتي، مبيّنة أنّ القضايا التي تحتاج المساهمة في الحلول هي الجوانب الصحية والتعليمية وقضية الإسكان.