تحت حماية مشددة من الشرطة الاسرائيلية ورغم رسالة تحذير من حركة حماس عبر الوسيط المصري حسب هيئة البث الإسرائيلية، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى.. حيث أعلن من هناك أن الحرم القدسي هو المكان الأهم لشعب إسرائيل. على الجانب الفلسطيني وصف رئيس الوزراء محمد اشتية زيارة بن غفير بأنها محاولة لجعل المسجد الأقصى معبدا يهوديا داعيا الفلسطينيين إلى التصدي لمثل هذه الاقتحامات، كما أصدرت الفصائل في غزة بيانا اعتبرت فيه الاقتحام تصعيدا خطير واستفزاز ينذر بحرب دينية في المنطقة. وفيما دانت دول عربية وإسلامية عملية الاقتحام، دعت دول أخرى إلى تجنب أي محاولة لتغيير الوضع القائم. فهل يمثل اقتحام بن غفير نهج الحكومة الاسرائيلية الجديدة؟ وما هي تداعيات الاقتحام المحتملة بعد بيان الفصائل الفلسطينية؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :