سجل مؤشر «نيكاي» الياباني أكبر مكاسبه اليومية في أربعة أشهر ونصف الشهر في ختام التعاملات اليوم (الجمعة) بدعم من تراجع الين وتعافي أسعار النفط وتلميح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إلى مزيد من التحفيز. ووجدت المعنويات دعماً أيضاً في تكهنات بأن يعلن بنك اليابان المركزي عن إجراءات تحفيز جديدة خلال اجتماعه الأسبوع المقبل. وقفز مؤشر «نيكاي» القياسي 5.9 في المئة ليغلق عند 16958.53 نقطة، معوضاً معظم خسائره التي مني بها خلال الجلستين الماضيتين. ولا يزال المؤشر منخفضاً 1.1 في المئة على مدى الأسبوع ليواصل خسائره للأسبوع الثالث على التوالي. وتوقع خبراء اقتصاديون أن يتخذ المركزي الياباني المزيد من إجراءات التحفيز في الأشهر المقبلة، ويرى عدد قليل من المتعاملين أنه ربما يقبل على هذه الخطوة في اجتماعه يومي 28 و29 كانون الثاني (يناير) الجاري. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن «من المرجح أن يخفض بنك اليابان توقعاته للتضخم الأساسي في السنة المالية المقبلة إلى ما يقل عن واحد في المئة خلال اجتماعه الأسبوع المقبل». وعلى صعيد منفصل قالت صحيفة «نيكاي» الاقتصادية إن «بنك اليابان ينظر بجدية في توسيع إجراءاته للتيسير النقدي مع هبوط أسعار النفط الذي يزيد من صعوبة الوصول لمعدل التضخم الذي يستهدف البنك عند اثنين في المئة». وارتفعت أسعار النفط للجلسة الثانية اليوم، لتبتعد عن أدنى مستوى لها في 12 عاما الذي سجلته في وقت سابق هذا الأسبوع، ما أدى إلى ارتفاع أسهم شركات النفط. وصعد سهم «انبكس غورب» 7.2 في المئة، و «جابان بتروليوم اكسبلوريشن» 5.5 في المئة. وارتفعت أسهم شركات التصدير أيضاً، إذ قفز سهم «تويوتا موتور» 6.7 في المئة، بينما زاد سهم «هوندا موتور» ستة في المئة. وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا 5.6 في المئة إلى 1374.19 نقطة، وارتفع مؤشر «جيه بي إكس - نيكاي 400» بنسبة 5.6 في المئة لينهي اليوم عند 12391.02 نقطة.