منذ أن استحوذ الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، على منصة "تويتر" في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، والتغيرات الدراماتيكية تتوالى، والحلقة الأحدث فيها ستتم في وقت لاحق من كانون الثاني (يناير) الجاري. وأعلن إيلون ماسك أن نظام التنقل في "تويتر" سيتغير هذا الشهر. وبحسب ما ذكر موقع "سكاي نيوز"، سيسمح النظام الجديد لمستخدمي موقع التدوين المصغر بالتنقل السريع بين التغريدات والموضوعات و"الترندز" (الموضوعات الأكثر رواجا). وبعدما أشارت تقارير إخبارية إلى هذا النظام، أكد إيلون ماسك في تغريدة وجوده. وأوضح أن النظام الجديد سيكون أسرع من النظام الحالي في عملية التنقل، وستكون جانبية وليست طولية، وستتيح التنقل بين الموضوعات الموصى بها للمستخدم وتغريدات الحسابات التي يتابعها و"الترندز" والموضوعات. وقال إيلون ماسك إنه حتى ذلك الوقت، سيكون بوسع المستخدمين الاعتماد على الأدوات الحالية المتمثلة في النجمة الموجودة في أعلى اليمين، التي تتيح كيفية التحكم في الخط الزمني. وشهد "تويتر" سلسلة تغيرات كبيرة في عهد ماسك، كان من بينها دفع رسوم شهرية تبلغ ثمانية دولارات لقاء الاحتفاظ بعلامة التوثيق الزرقاء، وكشف عدد الذين يشاهدون التغريدة لكل المستخدمين وليس للمستخدم الذي نشرها، كما كان في السابق. من جانب آخر، أكد إيلون ماسك رئيس شركة تويتر أن منصة التواصل الاجتماعي لم تعد "في المسار السريع للإفلاس". ورغم ذلك قال ماسك إن هناك كثيرا مما يتعين عمله في المنصة، "لكن إجمالا يبدو أنها تسير في اتجاه جيد". وأوضح ماسك في بث صوتي أن الشركة لن تقدم طلب إفلاس قريبا، مضيفا "لقد سيطرنا على النفقات بصورة معقولة، لذلك لم تعد الشركة معرضة لخطر الإفلاس السريع بعد الآن. هناك قدر كبير من التقلبات. وأقل ما يمكن أن يقال إن فيها انخفاضا وارتفاعا، لكن يبدو أن الشركة تسير إجمالا في اتجاه جيد".