«التعليم» تستبعد المعلمين أصحاب القضايا وسيئي«الطباع» من تدريس الصفوف الأولية

  • 1/23/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

استبعدت وزارة التعليم المعلمين أصحاب القضايا المنظورة في لجنة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية، وسيئي الطباع والتعامل مع الطلاب وأولياء الأمور والزملاء في المدرسة، من تدريس الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية، وحرمانهم من الحوافز. ووضعت الوزارة عشرة ضوابط لاختيار معلم الصفوف الأولية للحصول على الحوافز، أهمها أن يكون سليم الحواس، صحيح المنطق، ويكون ملما بخصائص نمو المرحلة العمرية لطلاب الصفوف الأولية وتطبيقاتها التربوية، إضافة إلى أن يكون قادرا على توظيف التقنية في التدريس، وقادرا على تطوير البيئة التعليمية، وألا يسند (معلم الفصل) إلا لمن أمضى سنتين في التعليم على الأقل. واستثنت ضوابط الوزارة لمنح الحوافز الجديدة، التي اطلعت "الاقتصادية" عليها، المعلمين ذوي الأنصبة المخفضة لظروف صحية أو نفسية أو غيرهما، إضافة إلى حرمان المعلمين الذين حصلوا طلابهم على متوسط درجة الناتج التعليمي أقل من 80 في المائة. ومنحت الوزارة معلم الفصل في الصف الأول الابتدائي، الذي تنطبق عليه الضوابط، ستة حوافز، تشمل خفض نصابه، بحيث لا يزيد على 20 حصة أسبوعيا في كل فصل دراسي، وإعفاءه من حصص الانتظار والإشراف اليومي والمناوبة، إضافة إلى عدم ندبه أو نقله خلال العام الدراسي لسد عجز المدارس الأخرى إلا برغبته. من التقرير الذي نشر في "الاقتصادية" بتاريخ 21 يناير. وشملت الحوافز، تمتع المعلمين بإجازاتهم في نهاية كل فصل دراسي من نهاية الأسبوع الأول من اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية، وعدم تكليفهم بالملاحظة على الاختبارات في المدارس الأهلية أو المتوسطة أو الثانوية، وأن تكون له الأولوية في التدريس الليلي والحملات الصيفية الخاصة بالبنين. وكانت "الاقتصادية" نشرت في تقريرها البارحة الأولى، شروع لجنة تفعيل قيمة مهنة التعليم وتعزيز مكانة المعلم، التي شكلت من قبل وزارة التعليم، على إيجاد امتيازات خاصة للمعلمين والمعلمات، لتحسين الخدمات المقدمة لهم، وذلك بما يحقق تكريمهم وتحفيزهم وتنميتهم وحصر ذلك تمهيدا لرفعه للوزير. وأكد التقرير أن الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، طلب من اللجنة التي شكلت أخيرا، تشكيل فرق عمل للتباحث حول آليات تحسين الخدمات المقدمة للمعلمين والمعلمات على مستوى الهيئة التعليمية والاجتماعية، وذلك بما يؤدي لرفع معنوياتهم وتعزيز أدوارهم التربوية والتعليمية. ومن المتوقع أن تطبق هذه الحوافز بداية من الفصل الحالي، حيث أكدت الوزارة، أن هذه الحوافز لا تمنح بأثر رجعي، وإنما تمنح في كل فصل دراسي على حده، مشيرة إلى توظيف الحصص المخفضة عن معلم الصف الأول الابتدائي في تنفيذ برامج مساندة للرفع من مستوى تلاميذه، الذين لم يتمكنوا من تحقيق الحد الأدنى أو لم ينجزوا 75 في المائة من المعايير، وكذلك في إعداد الوسائل والتقنيات التعليمية التي يحتاج إليها ورسم أنشطة صفية وغير صفية. وأكدت الوزارة أن ذلك يأتي انطلاقا من أهمية المرحلة الابتدائية، وخصوصا الصفوف الأولية التي تمثل الركيزة الأساسية في التعليم العام، التي تعد مرحلة تأسيسية مهمة في حياة الطالب المستقبلية، وأنه لأهمية دعم معلمي ومعلمات هذه المرحلة بالحوافز التشجيعية، وذلك تقديرا لهم وجذبا للأكفاء من المعلمين والمعلمات للعمل بهذه المرحلة.

مشاركة :