يُعربُ الأزهر الشريف عن إدانته واستيائه البالغ للسلوك الهمجي الذي اقترفه مسؤول صهيوني شديد التطرف باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة غاشمة تتبع الكيان الصهيوني في مشهد مخجل من مشاهد الاحتلال الصهيوني؛ ليواصل من خلاله مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية. ويشدد الأزهر على أن هذه الأفعال الاستفزازية تعكس بوضوح بربرية الكيان الصهيوني ومحاولة فرض واقعٍ سياسي بقوة السلاح، وتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن التاريخ لن يغفر للكيان الصهيوني ولا لداعميه ولا الصَّامتين عن هذه الجرائم ما اقترفوه من آثامٍ ومواقفَ غير إنسانيَّة وغير أخلاقية تجاه المقدَّسات الدينية وحقوق الفلسطينيين أصحاب الأرض والقضية العادلة. ويطالب الأزهر المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حاسمة لوقف هذه الجرائم المتواصلة من الكيان الصهيوني، وحماية المقدسات الدينية بمدينة القدس وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة من بطش العدو الصهيوني. هذا، وسوف يذكر التاريخ بكل استياء ورفض هذه الحقبة المظلمة حين يحين يومها المحتوم، ولن ينسى صمت المجتمع الدولي على جرائم الكيان الصهيوني على مدار عقود متواصلة.
مشاركة :