استعرض الخبير الإسرائيلي إيلي بار أون، الرئيس المشارك في مشروع «مينا 2050»، في حلقة نقاشية مع عدد من باحثي وباحثات مركز تريندز للبحوث والاستشارات أهمية مراكز الفكر والبحث العلمي في نشر قيم التسامح والتعايش، ودور الاتفاقيات الإبراهيمية في تعزيز السلام بالمنطقة. وأكد بار أن الاتفاقيات الإبراهيمية للسلام فتحت آفاقاً، ومنحت فرصاً كثيرة للتعاون البحثي والأكاديمي والإعلامي لخدمة المعرفة ولإيصال أصوات متعددة ومتنوعة تعكس الشرق الأوسط الجديد برؤية معرفية واعية. جاء ذلك خلال زيارة الخبير الإسرائيلي إيلي بار إلى مقر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، حيث تعرف إلى قطاعاته وإداراته المتنوعة. كما اطَّلع على الجهود البحثية والعلمية والمعرفية التي يقوم بها، وقد عُقدت حلقة نقاشية ضمت، إلى جانب الضيف، كلاً من الأستاذ محمد الظهوري الباحث المختص بالشؤون الإسرائيلية، واليازية الحوسني مديرة إدارة الإعلام بتريندز، إضافة إلى عدد من باحثي تريندز الشباب. ورحب الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، الذي شارك في جانب من الحلقة النقاشية بإيلي بار أون وبحث معه أوجه التعاون المستقبلي بين المركز، ومشروع «مينا 2050» البحثي الأكاديمي الإعلامي الذي يشارك إيلي بار في تأسيسه بما يعزز نشر المعرفة وقيم السلام والاستقرار، مؤكداً أهمية البحث العلمي في نشر قيم السلام، وقال: إن «تريندز» جعل في صلب اهتماماته نشر قيم السلام والإخاء الإنساني والتسامح وتعزيز فرص التعاون والاستقرار. وتطرق إيلي بار في الحلقة النقاشية إلى مشروع «مينا 2050» البحثي الإعلامي الأكاديمي الذي يشمل دول المنطقة ويسعى لتعزيز فرص السلام وتجسير الفجوات التي تعترض طريقه، كما تناول سبل التعاون البحثي المشترك في هذا المشروع، حيث ثمَّن ايلي بار دور وجهود تريندز البحثية وعالمية الرؤية التي يتمتع بها، إضافة إلى دوره في تعزيز قيم السلام والتسامح. وقد اتفق الجانبان على استمرار التواصل لبحث المجالات البحثية التي يمكن التعاون فيها.
مشاركة :