احتفى محرك البحث الشهير «غوغل» اليوم الأربعاء بذكرى مولد الكاتب والروائي المصري الكبير إحسان عبد القدوس. والكاتب الكبير هو أحد أوائل الروائيين العرب الذين عالجوا في كتاباتهم قصص الحب، وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدبه نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. عائلته ولد إحسان عبد القدوس في الأول من يناير عام 1919 في القاهرة لعائلة ثرية، وجده لأبيه الشيخ أحمد رضوان، باحث الأزهر وكاتب المحاكم الشرعية، وكانت والدته فنانة وصحافية. وصاحبة مجلة روز اليوسف ووالدها الممثل محمد عبد القدوس. دراسته تنقل إحسان عبدالقدوس بين عدة مدارس، فانتقل إلى مدرسة البراموني الابتدائية بالعباسية عام 1927، ثم مدرسة السلهدار الابتدائية في باب الفتوح، ومدرسة النيل الابتدائية بشبرا، ثم مدرسة خليل آغا بالقاهرة. وتخرج في كلية الحقوق عام 1942. مسيرته تولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وكان عمره وقتها 26 عاما، وهي المجلة التي أسستها والدته. تولى بعدها رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم. كتب أكثر من 600 رواية وقصة، قدمت السينما المصرية عددا كبيرا منها حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تلفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية. كان له دور بارز في صناعة السينما ليس فقط عن طريق الأفلام التي أعدت عن قصصه ورواياته ولكن بالتي شارك في كتابة السيناريو والحوار للكثير منها. حصل على العديد من الجوائز أبرزها جائزة أفضل قصة فيلم عن روايته الشهيرة التي تحولت إلى فيلم بطولي ناجح "الرصاصة لا تزال في جيبي". وفاته وافته المنية في 11 يناير 1990. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :