أحمد حاتم / الأناضول أظهر تقرير لمؤسسة "ستاندرد آند بورز غلوبال" انخفاض قراءة مؤشر مديري المشتريات في الإمارات خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، في أضعف قراءة منذ يناير/كانون الثاني 2022. وأوضحت المؤسسة في تقرير الأربعاء، أن قراءة المؤشر في الإمارات انخفضت من 54.4 نقطة في نوفمبر/تشرين الثاني إلى 54.2 نقطة في ديسمبر. وتدل قراءات المؤشر (يرصد أداء اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط ) فوق المستوى المحايد (50 نقطة) إلى النمو، بينما القراءة أدناه تشير إلى الانكماش. وأشار التقرير إلى تراجع طفيف في زخم النمو للشركات غير المنتجة للنفط الإماراتية في نهاية 2022، حيث ارتفع كلٌ من الإنتاج والأعمال الجديدة بأبطأ معدلات منذ سبتمبر/أيلول 2021. وكانت معدلات الطلب قوية لكنها تضاءلت عن سابقتها، مما دفع الشركات إلى إضافة أعداد أقل من الموظفين الجدد رغم التحديات التي تواجه القدرة التشغيلية. وفي ظل تزايد المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية تراجعت التوقعات تجاه الإنتاج المستقبلي إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير/شباط 2021. ومن ناحية أكثر إيجابية، سجلت الشركات انخفاضا جزئيا في تكاليف مستلزمات الإنتاج، حيث أدى تحسين توافر الموردين إلى دعم انخفاض أسعار المواد. وشجع التخفيض الشركات على خفض أسعار الإنتاج بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر. واستمر نمو الإنتاج بوتيرة حادة في ديسمبر، لكنه أظهر علامات على استمرار تراجعه عن أعلى مستوى له في ثلاث سنوات والذي سجله في أغسطس/آب. وبالمثل، استمرت الأعمال الجديدة في الشركات غير المنتجة للنفط في الزيادة بشكل حاد، رغم تباطؤ وتيرة النمو إلى أدنى مستوى لها في 15 شهرًا. وارتفعت أعداد الموظفين بأدنى معدل في ثمانية أشهر، وكان معدل زيادتها هامشيا فقط في المجمل. وأدى تراجع جهود التوظيف إلى زيادة القيود على القدرة الاستيعابية، حيث شهدت الشركات زيادة قوية ومتسارعة في الأعمال المتراكمة. ويستند مؤشر مديري المشتريات، على خمس ركائز رئيسة، هي الطلبيات الجديدة ومستويات المخزون والإنتاج وحجم تسليم المُوردين، وبيئة التوظيف والعمل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :