واصلت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري عطاءها الكبير في تقديم العلاج المتكامل لـ(2267) مراجعاً من الأشقاء اللاجئين السوريين خلال الأسبوع الثامن والخمسين بعد المائة. وعملت العيادات خلال الأسبوع المنصرم على تقديم الرعاية الطبية لـ670 طفلاً، راجعوا عيادة الأطفال، و578 مريضاً راجعوا عيادة الطب العام، إضافة إلى علاج 194 مريضاً راجعوا عيادة الجلدية، و122 حالة مرضية راجعت العيادة النسائية. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور/ حامد المفعلاني أن العيادات عملت خلال الأسبوع الماضي على تقديم مختلف وسائل الرعاية الصحية للأشقاء السوريين المراجعين، وذلك من خلال عيادات الاختصاص التي تحتوي على أجهزة طبية متطورة. مشيراً إلى أن العيادات تعمل بكل اقتدار وتميز، وتوفر كل ما يلزم الشقيق السوري من رعاية صحية، وعلى أكمل وجه. من ناحيته، قال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان إن الحملة الوطنية السعودية - بحمد الله - وفّرت في العيادات التخصصية السعودية الأجهزة والمعدات الطبية المتطورة، كما وفّرت كادراً طبياً مميزاً، يعمل بكل حرفية في استقبال وتقديم العلاج والفحوصات المختلفة للأشقاء اللاجئين السوريين المقيمين في المخيم. وأضاف السمحان بأنها تتبع فيما تقدمه الحملة من مساعدات في مختلف المجالات للاجئين السوريين النهج الإنساني الذي تسير عليه مملكة الإنسانية منذ عهد المغفور له الملك عبد العزيز -رحمه الله - ومن بعده أبناؤه - رحمهم الله - إلى يومنا هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله - الذين سطروا بعملهم الإنساني الدائم مثالاً يحتذى به بحسن الجوار وإغاثة الملهوف والانتصار للمظلوم، وذلك التزماً بقيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وما يمثل ذلك من تلبية للتطلعات النبيلة التي يريدها الشعب السعودي الكريم الذي ما تردد يوماً في الوقوف إلى جانب كل محتاج ومضطر، وتقديم الدعم بكل أشكاله، وفي مختلف الأوقات.