أكد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالاله الشريف على أن عقول الشباب السعودي مستهدفة من تجار ومروجي المخدرات، مذكراً بأن الأجهزة الأمنية والجمركية بالمملكة حققت نجاحاً كبيراً في ضرباتها الاستباقية. وأوضح الشريف ل"الرياض" أن لدى المديرية العامة لمكافحة المخدرات، "24" مكتبا خارجيا تتابع التنسيق في هذا الشأن مع الجهات الأمنية في الدول الشقيقة والصديقة. وشدد على أهمية الجانب التوعوي عبر مختلف القنوات ومن بينها وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، محذراً وجود من يحرض ويدعو إلى تعاطي المخدرات أو ترويجها، قائلاً: "إننا نتابع بكثب ما ينشر بتلك المواقع وقد ضبطنا معنيين بذلك في "تويتر" و"اليوتيوب"، داعياً كل شخص أن يستقي معلوماته حول أي موضوع من الجهات الحكومية والمواقع العلمية والرسمية حتى يحظى بالمعلومة الحقيقية والصحيحة، التي يمكن أن تفيده وتفيد أسرته. وأضاف الشريف: "يوجد لدينا مفكرون وإعلاميون مخلصون في تقديم المعلومة الحقيقية عن المخدرات، علاوة على ما تبذله الدولة في هذا الإطار، ولذلك فقد اخترنا ثلاثة سفراء لنا ضمن نبراس وهم د. عزّام الدخيّل العضو المنتدب للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، والإعلاميان علي الغفيلي وصلاح الغيدان. ونوه على أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حريصة على تعزيز دور القطاع الخاص، في إنشاء مستشفيات متخصصة لعلاج المدمنين، قائلاً: "إننا ننتظر منها أن تتحرك لإنشاء تلك المصحات، التي ستضيف مزيداً من البرامج العلاجية للمستفيدين منها".