بداية صعبة للعام الجديد، واجهها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بعد أن فقد 9.1 مليار دولار من ثروته في جلسة واحدة بعد تراجع شركته المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية "تسلا" بنحو12.2 في المائة، إلى 108.1 دولار. وعليه تراجعت ثروة "إيلون ماسك" إلى 128 مليار دولار، بينما تراجعت القيمة السوقية لشركة تسلا إلى 341.4 مليار دولار. نظرا لتلك التراجعات القوية لسهم تسلا التى تجاوزت 70 في المائة من قيمتها، يكون ماسك قد فقد 212 مليار دولار مقارنة بذروة ثروته في نوفمبر 2021 البالغة 340 مليار دولار، أو ما يعادل خسارة 62 في المائة. وتعد خسارة ماسك هي الأعلى لأي شخص في التاريخ أن يخسر ما يتجاوز 200 مليار دولار خلال نحو 13 شهرا. رغم ذلك حافظ "ماسك" على ترتيبه كثاني أغنى شخص في العالم بعد برنارد أرنو البالغ ثروته 164 مليار دولار. كان أرنو تفوق على ماسك خلال2022 مع مواصلة تراجع القيمة السوقية لشركة تسلا. وتراجع سهم شركة تسلا بعد أن أعلنت الشركة عن مبيعات أقل من التوقعات خلال الربع الرابع 2022، على الرغم من تحقيقها المبيعات قياسية، لكنها تعكس توقعات بتباطؤ الطلب واحتمالات أكبر لمواجهة الاقتصاد الأمريكي للركود.
مشاركة :