تونس/ عادل الثابتي / الأناضول أدانت تونس "بشدة"، الأربعاء، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية التونسية، اطلع عليه مراسل الأناضول، غداة الاقتحام الذي نفذه زعيم الوزير الإسرائيلي اليميني المتشدد صباح الثلاثاء. وقالت الخارجية إن "تونس تدين بشدة اقتحام مسؤول بحكومة الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى، في استفزاز صارخ لمشاعر الأشقّاء الفلسطينيين وجميع المسلمين في مختلف أنحاء العالم، واستهتارٍ بقرارات الشرعية الدولية". ودعت الوزارة "المجموعة الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، والتحرك السريع والفاعل من أجل التصدّي الحازم لهذه الممارسات التصعيدية والكفّ عن مثل هذه الانتهاكات الخطيرة". وجدّدت الخارجية "الإعراب عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الأبيّ في نضاله البطولي من أجل استرداد حقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وصباح الثلاثاء، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى عبر باب المغاربة في الجدار الغربي، وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، قوبلت بإدانات فلسطينية واسعة. وسبق أن اقتحم بن غفير المسجد الأقصى مرارًا في الماضي، لكن بصفته الشخصية وأيضا بصفته نائبًا في الكنيست، ووعد خلال حملته الانتخابية باقتحام المسجد إذا أصبح وزيرًا. والخميس، نالت حكومة نتنياهو ثقة الكنيست، وسط مخاوف إقليمية ودولية من تصعيد التوتر والاستيطان في ظل سلطة يمينية بالكامل لأول مرة في إسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.