7 أعراض لالتهاب الكبد اكتشفها مبكرًا قبل فوات الأوان!

  • 1/4/2023
  • 07:06
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ما هي أعراض التهاب الكبد؟ أسباب التهاب الكبد أنواع التهاب الكبد تحليل التهاب الكبد هل التهاب الكبد خطير؟ هل التهاب الكبد مُعدٍ؟ علاج التهاب الكبد طرق الوقاية من التهاب الكبد ألم البطن، والغثيان، والقيء من أعراض التهاب الكبد الشهيرة، التي قد لا يتعرَّف عليها البعض في بدايتها، كما أنَّ التشخيص الصحيح لالتهاب الكبد، ومعرفة السبب وراء ظهوره، خطوة أساسية في سبيل علاجه، ومنع أعراض التهاب الكبد من الظهور مُجددًا، إذ قد تُسبِّب مضاعفاتٍ عديدة، بدايةً من أن يصير الالتهاب مزمنًا، وانتهاءً بالقصور الكبدي. تختلف شدة أعراض التهاب الكبد من شخصٍ إلى آخر، حسب السبب وراء الالتهاب، بالإضافة إلى مناعة الجسم، ومِنْ علامات التهاب الكبد ما يلي: قد تكون هذه الأعراض في المراحل المُبكِّرة لالتهاب الكبد، وقد تزول هذه الأعراض تمامًا، أو ربَّما تظهر أعراضٌ أخرى أقل شيوعًا حسب ما ذكره موقع (ميديسين نت)، مثل: غالبًا تختفي أعراض التهاب الكبد بالكامل في غضون 3 - 6 أشهر من المرض، لكن قد تتطوَّر الأعراض لدى بعض الأشخاص، خاصةً إذا كان سبب الالتهاب فيروس التهاب الكبد C. تشمل أسباب مرض التهاب الكبد: يُعدُّ فيروس التهاب الكبد من أشهر أسباب الالتهاب، كما تتنوَّع هذه الفيروسات على النحو التالي: ينتقل هذا الفيروس عبر تناول الغذاء المُلوَّث به، الذي يصل إليه عبر فضلات بعض الأشخاص، خاصةً الذين لا يهتمون بنظافتهم الشخصية بعد قضاء الحاجة. ينتقل فيروس التهاب الكبد B من خلال سوائل جسم المُصاب به، أو باستخدام حقن مُلوَّثة، وكذلك ينتقل فيروس التهاب الكبد D. اقرأ أيضًا: تليف الكبد وطرق الوقاية والعلاج..وعوامل الخطر قد يُصابُ الرجل بفيروس التهاب الكبد C عند الاتصال بدمٍ يحتوي عليه، إذ ينتقل غالبًا عبر الإبر المُلوَّثة. قد يصل هذا الفيروس، ويُسبِّب ظهور أعراض التهاب الكبد الخفيفة؛ نتيجة تناول اللحوم غير المطبوخة جيدًا، أو بنفس طريقة انتقال فيروس التهاب الكبد A. ليست العدوى الفيروسية السبب الوحيد وراء التهاب الكبد، لكن قد يُهاجِم جهاز المناعة أحيانًا خلايا الكبد، ما يُؤدِّي إلى الالتهاب الذي قد يكون شديدًا في بعض الأحيان. ربَّما يلتهب الكبد؛ نتيجة الإفراط في تناول بعض الأدوية خاصةً مُسكِّنات الباراسيتامول. تتضمَّن أنواع التهاب الكبد ما يلي: اقرأ أيضًا: التهاب الكبد الوبائي A وأهم الأسباب التي تؤدي إليه وطرق العلاج   تكشف بعض التحاليل والاختبارات عن التهاب الكبد، التي قد تكون ضرورية في بعض الأحيان؛ للكشف عن مدى التحسُّن، كما تضمُّ هذه التحاليل ما يلي: تُعدُّ إنزيمات الكبد أكثر الاختبارات حساسيةً، إذ تتواجد هذه الإنزيمات داخل خلايا الكبد، ومِنْ ثَمَّ فعند تلف هذه الخلايا؛ نتيجة الالتهاب، أو لأي سببٍ آخر، تزداد مستويات هذه الإنزيمات داخل الدم. يتأكَّد سبب ظهور أعراض التهاب الكبد من خلال البحث عن الأجسام المضادة المُخصَّصة لنوعٍ من فيروسات التهاب الكبد التي سبَّبت ذلك الالتهاب، إذ تظهر هذه الأجسام المضادة بعد أسابيع من العدوى، وربَّما تستمر في الدم بعض الوقت، حتى بعد علاج التهاب الكبد. يسمح اختبار الأجسام المضادة للفيروسات بتحديد نوع التهاب الكبد هل هو حادٌ أم مزمن، إذ في تتواجد الأجسام المضادة في حالة التهاب الكبد المزمن، لكنَّها تكون غير قادرة على التخلُّص من الفيروس، ومِنْ ثَمَّ تتضاعف كذلك بروتينات الفيروس، والمادة الوراثية الخاصَّة به داخل الدم. تُشِير بعض الاختبارات الأخرى إلى تطوُّر التهاب الكبد إلى مستوياتٍ أخطر، مثل: قد يُصبِح التهاب الكبد مُزمنًا، ويستمر أكثر من 6 أشهر، وربَّما تزداد فرص الإصابة بمضاعفاتٍ، مثل: تتدهور وظائف الكبد بمرور الوقت، ومِنْ ثَمَّ يقع القصور الكبدي، الذي تضمُّ أعراضه، طبقًا لموقع (هيلث لاين)، ما يلي: تختلف طرق انتقال التهاب الكبد؛ تبعًا للسبب، ونوع الفيروس المُسبِّب للالتهاب، فمثلًا قد ينتقل فيروس التهاب الكبد B عند استعمال بعض الأغراض الحادة لمريض التهاب الكبد، مثل: شفرة الحلاقة، أو الإبر. أمَّا لو كان السبب وراء التهاب الكبد أمراض المناعة الذاتية، أو الإفراط في تناول بعض الأدوية، فليس مُمكِنًا انتقال التهاب الكبد إلى شخصٍ آخر. اقرأ أيضًا: التهاب الكبد الوبائي..الأعراض وطرق العلاج   يُكتفَى بعلاج أعراض التهاب الكبد أحيانًا، بينما تكون هناك حاجةٌ إلى التخلُّص من الفيروس أحيانًا أخرى، كما يختلف العلاج حسب نوع الالتهاب: تُوصَف بعض الأدوية لتخفيف أعراض التهاب الكبد، مثل: لا تُستخدَم الأدوية المضادة للفيروسات في علاج التهاب الكبد الحاد الناجم عن فيروس التهاب الكبد B، أمَّا فيروس التهاب الكبد C، فنادرًا ما يُشخَّص مُبكرًا؛ حسب ما ذكره موقع (ميديسين نت)، وإِنْ صحَّ التشخيص، فقد تُستخدَم الأدوية المضادة للفيروسات. يتضمَّن علاج التهاب الكبد المزمن استخدام مضادات الفيروسات؛ لمنع تفاقم أعراض التهاب الكبد، والدخول في مضاعفاتٍ خطيرة. تشمل أدوية علاج فيروس التهاب الكبد C ما يلي: قد يُستخدَم دواءٌ واحد فقط، أو مجموعة من هذه الأدوية معًا حسب تقدير الطبيب المُعالِج. وأمَّا أدوية علاج فيروس التهاب الكبد B، فهي: يرتبط التهاب الكبد بالعادات الحياتية السلبية، وعدم النظافة الشخصية، أو مشاركة بعض الأغراض الشخصية مع أُناسٍ آخرين، ومِنْ ثَمَّ فالوقاية من التهاب الكبد مُمكِنة، وذلك من خلال: تتوفَّر لقاحات واقية من الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي A و B، وغالبًا ما يُحصَل عليهم عقب في بداية العمر، لكن يُمكِن للبالغين أيضًا، أو المُعرَّضين لهذه الفيروسات الحصول عليها بعد استشارة الطبيب. ينبغي الحذر من لمس دم شخصٍ آخر، وذلك قد يكون من خلال شفرة الحلاقة، أو الإبر بعد الحقن، أو غير ذلك، ويُفضَّل إحضار أدواتك الشخصية عند التوجه إلى صالون الحلاقة؛ تجنُبًا لأي عدوى مُحتملة. اقرأ أيضًا: ماهو علاج دهون الكبد بالأعشاب؟ تُعدُّ هذه الجلوبيولينات أجسامًا مضادة لفيروس التهاب الكبد الوبائي A، ومِنْ ثَمَّ ينبغي الحصول عليها؛ للوقاية من هذا الفيروس حال التعرُّض له بطريقةٍ، أو بأخرى، كما يتوفَّر كذلك جلوبيولين مناعي ضد التهاب الكبد الوبائي B.

مشاركة :