200 مليون ريال لنظافة مدينتي الجفر والعمران

  • 1/23/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم لـ اليوم عن اعتماد 200 مليون ريال لمشاريع النظافة لمدينتي الجفر والعمران والبلدات التابعة لهما، إضافة إلى مشروع تسوير مدينة الملك عبدالله للتمور شرق الأحساء، في حين تأتي هذه العقود للارتقاء بمستويات النظافة بعد أن تمت إعادة دراسة مواصفات وآلية عقود البلديات الفرعية، والتي ستحدث نقلة نوعية، بعد أن بذلت الأمانة الكثير من الجهد والدراسات الميدانية في هذا الجانب؛ بحثا عن تقديم الأفضل وبما يلبي احتياجات الجمهور في مثل هذه المشاريع الخدمية. ولفت الملحم أثناء حفل تكريم أعضاء المجلس البلدي السابق الذي نظمته الأمانة مساء أمس، واحتضنته قاعة هجر بحضور جميع أعضاء المجلس البلدي الحالي والسابق، أن الدولة -رعاها الله- لم تقصر في تنفيذ مشاريع ضخمة لامست حياة المواطنين والمقيمين في كافة القطاعات، وأكد في كلمته أن الأحساء تعيش قفزات نوعية في أعمالها بعد أن حققت مؤشرات تصاعدية في إنهاء العديد من المشاريع التنموية والخدمية التي أنجزتها الأمانة، لتعيش اليوم حزمة من الأعمال التنفيذية، وتتهيأ حاليا في البدء بحزم جديدة بفضل عطاءات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ، كما لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية دور بارز في المتابعة الدؤوبة، والتقدير لصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، على اهتمامه ومتابعته ودعمه للأمانة، والدعم المتواصل من قبل وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، مشيدا بجهود المجلس البلدي السابق برئاسة ناهض الجبر، متأملا من المجلس الجديد في دورته الحالية ان يكمل مسيرة المجلس السابق. بدوره، أشاد رئيس المجلس البلدي الحالي أحمد بن ابراهيم السماعيل الجعفري، بجهود أعضاء المجلس السابق وبصمات عمله الاحترافي، مضيفا أن المجلس الحالي يملك بين أعضائه نخبة من التخصصات المتنوعة والمختلفة جدا، واعدا عمل المجلس بالفريق الواحد وسيتكامل العمل مع أمانة الأحساء، وستكون المخرجات -إن شاء الله- مميزة. أما رئيس المجلس السابق في دورته الثانية ناهض بن محمد الجبر، فأكد أنه مضت سنوات من عمر المجلس البلدي وامتزج فيها الأمل بالعمل، وتحول الحلم إلى حقيقة على أرض احبتنا وأحببناها على أرض الأحساء التي أعطتنا فبذلنا قصارى جهدنا لنرد لها الجميل، مضيفا بأنه لم تكن سنوات العمل من خلال المجلس البلدي مجرد فترة شرفنا بالعمل بها سويا من أجل تطوير الخدمات في الأحساء، بل كانت سنوات ثرية التجربة، لتجربة أكثر ثراء في العمل البلدي حيث يمكن للمراقب المنصف أن يؤكد أن تجربة العمل البلدي تجربة ناجحة أضاءت الأحساء، لافتا أنه على الرغم من كل ما يثار بأن حاجة هذه التجربة لصلاحيات إضافية للمجالس البلدية، فقد نجحت التجربة البلدية في الأحساء في أن تتحول إلى معبر يربط بين المواطن وبين المؤسسات الحكومية، حيث نقل المجلس البلدي نبض المواطن الأحسائي للقائمين على المؤسسات الحكومية، مشيرا إلى أن المجلس في نفس الوقت قام بدور رقابي على ما يقدم من خدمات للمواطنين في المحافظة.

مشاركة :