دبي (الاتحاد) بمناسبة يوم جلوس صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شهدت جمعية الصحفيين الإماراتية يوم أمس حفل إطلاق موسوعة الشيخ محمد بن راشد، «طموح قائد وشموخ إنسان» للصحفية، إيمان عبدالله، التي أعدّت المشروع الثقافي الجديد، لإضافتها للمكتبة الإماراتية، وتكون مرجعاً لأبناء الإمارات اليوم وفي المستقبل، وتعدّ موسوعة فكر وثقافة وسياسة واقتصاد، ونهج حياة وفكر فلسفي لسموّه، وتضمّ هذه الموسوعة قصة نجاح قامت على الفكر والإبداع والجد والاجتهاد والإخلاص للوطن، ورصداً موثوقاً لمبادرات الشيخ محمد بن راشد، وإنجازاته وجزء من خطواته من عام 2006 حتى 2017، التي أحدثت نقلة نوعية في الإمارات، وتتضمن 12 باباً و32 فصلاً، وزعت على نحو 4000 صفحة، في 4 مجلدات، وملخصاً للموسوعة في كتاب صغير، وملخصاً للملخص في كتيّب. وذكرت الصحفية إيمان عبدالله، أنها تهدي هذا المشروع الثقافي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعبّر عن شكرها وامتنانها لكل من أسهم في إطلاق هذا المشروع الثقافي، وكل من كان له بصمة واضحة لإنجاز الهدف الوطني النبيل، ليرى العمل النور.   وقالت: فكرة هذا الكتاب ولدت خلال عملي في صحيفة «الخليج» الإماراتية، ففي كل عام من ذكرى تولّي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مقاليد الحكم، نعدّ مواد أرشيفية عنه (مولده وحياته وإنجازاته ومبادراته ومشروعات الحكومة)، هذا دفعني للتفكير بالموسوعة في عام 2013، ووضع دراسة وخطة متكاملة للفكرة ولآلية العمل ومدة التنفيذ. وفي عام 2019، انتهيت من عملية التجميع والفرز والتصنيف والتدقيق، لأضع بين أيديكم موسوعة القائد الفذّ «الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم»، فهي جهد سبع سنوات من العمل المتواصل، ما بين 3 إلى 8 ساعات يومياً، ما يعادل نحو 10 آلاف ساعة عمل، لإنجاز المهمة وتحقيق الهدف والطموح. وأوضحت أن الأبواب الاثني عشر، هي: «التعليم، والمستقبل، والحكومة، والدبلوماسية، والإعلام، والصحة، والأمن، والإنسانية والسلام، والمجتمع، والسياحة والطيران، والبيئة، ومنوعات»، وتسعى هذه الموسوعة إلى عرض حنكة صاحب السموّ وحكمته، التي شاء لها القدر أن تأخذ بيد الوطن نحو بلوغ جميع أهدافها الطموحة، وصنع مستقبل أفضل لإنسان الإمارات وتسخير الثروات من أجل بناء الوطن والمواطن واستطاع القائد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن يحوّل المستحيل إلى ممكن، ونقل دبي والإمارات إلى محطة جديدة لتصل إلى العالمية، وجعلها قبلة للاستثمار، ورجال الأعمال والسياحة، وأبهر العالم بمبادراته التي لا تنتهي في صناعة الأمل والابتكار والإبداع، لتتحول ثقافةً وممارسةً عامة. وأكدت أن كل ما دوّن في صفحات الموسوعة دقيق وصحيح، استناداً إلى صدقية مؤسساتنا الإعلامية الصحفية («وام» و«الخليج»، و«الاتحاد»، و«البيان»، و«الإمارات اليوم»)، التي تعدّ مراجع مهمة في توثيق النجاحات ورحلة تميّز الإمارات. وأضافت: عملت على هذا المشروع منذ سنوات مضت بهدوء، والطموح كان عظيماً لإتمامه، وتأكدت من وضوح الرسالة التي أريد إيصالها، ولم يتخلل العمل ملل، لأن كل قصة ومبادرة أقرأها وأجمعها وأفرزها واختصرها، تلهمني وتدعمني للاستمرار والصبر، ليرى العمل النور، ويكون خريطة للأجيال القادمة وللشباب للعمل الجاد، وقدوة لكل مسؤول وقائد، وإلهاماً لحكام العالم من أجل العمل على منهج سموّه، لإسعاد شعوبهم، ووضع دولهم على الخريطة العالمية، وتجسيد معاني الإنسانية في مبادراتهم. وأشارت إلى أن هذه التجربة فتحت لها باباً لرصد تلك الإنجازات وتدوينها، وتأمّل تلك المحطات، وتعلّم الدروس منها، والاقتداء بسموّه ومواصلة إعمار الحياة التي أمرنا الله بها.