أكد مساعد وزير الداخلية المصري للأمن العام، اللواء سيد جاد الحق، إعلان حالة الاستنفار القصوى، بجميع قطاعات الوزارة، والأجهزة الأمنية؛ من أجل تأمين البلاد في ذكرى ثورة 25 يناير التي تحل بعد غد. وأضاف في تصريح خاص لـ»المدينة» أمس: إن رجال الأمن لن يسمحوا لأحد باقتحام السجون أو حرق أقسام الشرطة، مشددًا على أن سيناريو أحداث «جمعة الغضب»، إبان الثورة في 2011 لن يتكرر. وأوضح جاد الحق أنه تم نشر مجموعات من قوات الانتشار السريع؛ لتأمين المحاور والميادين الرئيسة، على مدار الـ24 ساعة، بالإضافة إلى تسيير مجموعات قتالية على الطرق السريعة، والصحراوية، كما تم تأمين المناطق الحيوية، بالبلاد، مثل مقري مجلسي النواب والوزراء، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والبنك المركزي، ومحطات الكهرباء والمياه، الرئيسة، ومدينة الإنتاج الإعلامي، وجميع المواقع الشرطية. ولفت إلى إعداد خطط أمنية بديلة للتعامل مع أي أحداث طارئة، وإلغاء إجازات الضباط، وإعلان حالة الاستنفار القصوى، خاصة في قسم المفرقعات بقطاع الحماية المدنية، ونشر الكلاب البوليسية، وضباط المفرقعات؛ للكشف عن أي أجسام غريبة. وأعلن عن إقامة 40 غرفة عمليات لمتابعة الأحداث، وذلك بكل مديريات الأمن، والقطاعات المهمة بالوزارة، مع ربطها بالغرفة الرئيسة في الوزارة، فيما يتم مراقبة الحركة بالشوارع والمحاور الرئيسة بنحو 1500 كاميرا مراقبة. على صعيد مواز أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس»، الإرهابية تبنيها لحادث تفجير شقة سكنية بمنطقة الهرم، التابعة لمحافظة الجيزة، ما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص بينهم 3 من رجال الشرطة، فضلاً عن إصابة 13 آخرين،