«إرثي»..كنوز الحرف الإماراتية تثري مكوّن الاقتصاد الإبداعي

  • 1/5/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يحول المنتسبون إلى برنامج «إرثي» في الشارقة، المواد الأولية إلى منتجات فنية فريدة، تحاكي أساليب الحياة المعاصرة، وتعزز من حضور الحرف الإماراتية في المحافل الدولية، فنجح البرنامج عبر مبادراته النوعية في تطوير مهارات 2727 شاباً وشابة، كما وصل عدد الحرفيات ضمن البرامج المختلفة إلى أكثر من 340 حرفية يعملن في مجال الحرف التقليدية الإماراتية مثل «التلي» و«السفافة» و«الفروخة»، كما تعد المشاركة في البرنامج فرصة لتعزيز مهارات المرأة الحرفية، إضافة إلى إسهامه في إعادة تصور الحرف التقليدية برؤية جديدة. قيمة ويواصل «إرثي»، إحدى المؤسسات التابعة لـ«نماء» للارتقاء بالمرأة، تعزيز رؤيته للمساهمة في تعزيز قيمة الاقتصاد الحرفي من خلال تمكين الحرفيات وتحسين جودة الحياة، تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، مؤسسة ورئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة، لتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً من خلال الحرف اليدوية. 5 برامج وفي إطار رسالته لإثراء الحرف اليدوية المحلية وحمايتها والحفاظ عليها بطريقة مستدامة ومجدية اقتصادياً، عمل «إرثي» على تعزيز التعاون الثقافي من خلال 5 برامج تستهدف كل أفراد المجتمع من الأطفال واليافعين والفنانين الطموحين، والمصممين، ورواد الأعمال، والحرفيات والحرفيين، وتعزيز مكانة التراث الملموس وغير الملموس للمنطقة في مستقبل الصناعات الفاخرة. وأسهمت جهود «إرثي» الرامية لإدراج الحرف التقليدية في المنتجات المعاصرة بفتح آفاق جديدة أمام الحرفيات الإماراتيات من خلال التعاون الثقافي في كل مراحل التصميم والإنتاج، ما يمهد الطريق لتصميم مجموعات حصرية تجمع بين الحرف التقليدية المحلية والعالمية. مجموعات مبتكرة كما شهد تبادل المعارف وتقنيات الإنتاج بين الحرفيات الإماراتيات ونظيراتهن من جميع أنحاء العالم، صعود مجموعات مبتكرة في مختلف التخصصات الفنية، التي تجمع بين الحرف الإماراتية التقليدية التي تتضمن «التلي»، و«السفافة»، والخزف والفخار، وزجاج المورانو الإيطالي، والجلود الإسبانية، وغيرها من المنتجات العالمية. ومن خلال هذه البرامج، يعمل «إرثي» على تسهيل عملية نقل المعارف والممارسات المتعلقة بالحرف المحلية التراثية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وفي الوقت ذاته على تطوير قدرات الحرفيات ومهاراتهن التقنية والحرفية ونموهن الاجتماعي، حيث تبادلت الحرفيات ضمن هذا البرنامج المعارف والخبرات مع 67 حرفية من دول عربية وأجنبية. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :