أثارت فكرة تقديم شخصية الداعية المصري الشيخ محمد متولي الشعراوي في عمل مسرحي الجدل في مصر، ما بين مؤيد ومعارض. فما إن أعلن مدير المسرح القومي في مصر الفنان إيهاب فهمي، عن استقبال شهر رمضان مسرحياً، بتنفيذ فكرة عنوانها «مشروع مسرح السيرة»، وعرض مسرحية عن سيرة شخصية معروفة كل ليلة، من بينها وزير أوقاف مصر السابق الداعية الشيخ محمد متولي الشعراوي، حتى اختلفت الآراء في الأوساط الثقافية والبرلمانية والفنية، ما بين مرحبة بالفكرة، وأخرى رافضة. وفي «جبهة الرفض»، كان هناك تحرك برلماني، حيث قالت الإعلامية النائبة فريدة الشوباشي: «أرحّب بفكر تقديم سير المؤثرين في مجتمعنا، ولكن أرفض تقديم سيرة الشعراوي، لأنه كان يرفض الفن، فكيف يُقدّم فنياً». وأضافت: «تقدمت بطلب إحاطة برلماني موجه إلى رئيس الحكومة المصرية ووزير الثقافة، في شأن ضعف أداء وزارة الثقافة في نشر الوعي في وسائل التوعية وتصحيح المفاهيم المشوّهة حول الفنون». من جهته، قال الناقد الفني المصري طارق الشناوي: «الفكرة مطلوبة، ولكن بتقديم شخصيات لها فكرها الإنساني، ولدينا نماذج كثيرة صاحبة فكر وحضور وتأثير». وفي رد فعل رسمي، قالت وزيرة الثقافة في مصر الدكتورة نيفين الكيلاني: «مدير المسرح القومي تقدم باقتراح بعمل أمسيات رمضانية عن شخصيات رمضانية، وكان من ضمنهم اسم الشيخ الشعراوي، لكن هذا المقترح لم يصل طرحه لفكرة عمل مسرحي كامل، وهناك لجنة متخصصة في تحليل الأفكار والشخصيات، التي ستظهر في الأمسيات الرمضانية، واسم الشيخ الشعراوي طُرح على سبيل المثال، وليس تأكيداً، ولابد أن يكون هناك اختيار للشخصيات التنويرية المؤثرة في المجتمع». أثارت فكرة تقديم شخصية الداعية المصري الشيخ محمد متولي الشعراوي في عمل مسرحي الجدل في مصر، ما بين مؤيد ومعارض.فما إن أعلن مدير المسرح القومي في مصر الفنان إيهاب فهمي، عن استقبال شهر رمضان مسرحياً، بتنفيذ فكرة عنوانها «مشروع مسرح السيرة»، وعرض مسرحية عن سيرة شخصية معروفة كل ليلة، من بينها وزير أوقاف مصر السابق الداعية الشيخ محمد متولي الشعراوي، حتى اختلفت الآراء في الأوساط الثقافية والبرلمانية والفنية، ما بين مرحبة بالفكرة، وأخرى رافضة. ابيضاض المرجان... معارك «غير مجدية» بين الأسماك منذ 4 ساعات كولومبيا تسلّم إلى الإكوادور شرطياً سابقاً قتل زوجته منذ 4 ساعات وفي «جبهة الرفض»، كان هناك تحرك برلماني، حيث قالت الإعلامية النائبة فريدة الشوباشي: «أرحّب بفكر تقديم سير المؤثرين في مجتمعنا، ولكن أرفض تقديم سيرة الشعراوي، لأنه كان يرفض الفن، فكيف يُقدّم فنياً».وأضافت: «تقدمت بطلب إحاطة برلماني موجه إلى رئيس الحكومة المصرية ووزير الثقافة، في شأن ضعف أداء وزارة الثقافة في نشر الوعي في وسائل التوعية وتصحيح المفاهيم المشوّهة حول الفنون».من جهته، قال الناقد الفني المصري طارق الشناوي: «الفكرة مطلوبة، ولكن بتقديم شخصيات لها فكرها الإنساني، ولدينا نماذج كثيرة صاحبة فكر وحضور وتأثير».وفي رد فعل رسمي، قالت وزيرة الثقافة في مصر الدكتورة نيفين الكيلاني: «مدير المسرح القومي تقدم باقتراح بعمل أمسيات رمضانية عن شخصيات رمضانية، وكان من ضمنهم اسم الشيخ الشعراوي، لكن هذا المقترح لم يصل طرحه لفكرة عمل مسرحي كامل، وهناك لجنة متخصصة في تحليل الأفكار والشخصيات، التي ستظهر في الأمسيات الرمضانية، واسم الشيخ الشعراوي طُرح على سبيل المثال، وليس تأكيداً، ولابد أن يكون هناك اختيار للشخصيات التنويرية المؤثرة في المجتمع».
مشاركة :